أكدت رابطة العالم الإسلامي أنها الجهة الشرعية الوحيدة المعتمدة لتصدير (الحلال) للمملكة العربية السعودية؛ حيث صدر أمر سام بحصر إصدار شهادات الحلال على الرابطة لما تتمتع به من علاقات دولية ولخبرتها في التنسيق والتعاون مع الهيئات والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية ولتحقيقها الضوابط الشرعية في إنتاج وتصنيع وتسويق الحلال. وأكدت رابطة العالم الإسلامي التزامها بتطبيق أعلى المعايير الشرعية والنظامية حيث قامت خلال الفترة الماضية بإيقاف العديد من المسالخ والشركات المخالفة لذبح الحلال حول العالم. وكانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت عبر اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية برئاسة سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ فتوى أن الجهة المسؤولة عن ذبح الحلال المستورد للمملكة هي رابطة العالم الإسلامي. وتعد رابطة العالم الإسلامي أقدم منظمة إسلامية تعمل في مجال الحلال والأغذية وتملك رصيد أكثر من 30 سنة ولديها مكاتب وشركاء ومراكز إسلامية حول العالم ، وحصلت مؤخرًا على شهادة ال (ISO9001) الخاصة بجودة العمل، وتعكف حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة لإنشاء أكبر مركز شرعي ل (الحلال) في العالم بمقرها في مكةالمكرمة، ويكون من مهام المركز الرقابة والإشراف على الذبح، وصناعة الحلال، ومنح شهادات الحلال (مباشرة أو عن طريق مكاتب وممثلي الرابطة في الخارج)، ووفق آلية إصدار شهادات الحلال، ومطابقاً للمعايير الدولية لإصدار الشهادات، ويقوم المركز بمنح شهادات البيع الحلال، كما يقدم المركز الاستشارات الشرعية والفنية والتعريف بالغذاء الحلال وتقديم الاستشارات الإعلامية والتوعوية والتسويقية ودعم صناعة وتقنية الغذاء الحلال. يذكر أن رابطة العالم الإسلامي قد أقامت العديد من المؤتمرات الدولية في مجال الحلال في دول العالم المصدرة للحوم كالبرازيل واستراليا ونيوزلندا واليابان وأوروبا وآسيا إفريقيا، وتعتمد الرابطة في عملها لإصدار شهادات (الحلال) على الأنظمة الخليجية ومواصفاتها القياسية التي تتبع "هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO) فيما يخص شروط الغذاء الحلال وحليته، وتستند الرابطة في إصدار شهادات (حلال) على أراء "مجمع الفقه الإسلامي الدولي" فيما يخص الفتاوى المتعلقة بالغذاء الحلال.