دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة مشروع مركز الترحيب والاستقبال بالنوارية الواقع على طريق مكة - المدينة السريع، والهادف لتسهيل حركة نقل الحجاج من وإلى مكةالمكرمة, وتقليص وقت انتظار الحافلات التي تقلهم، إضافة إلى تحسين الصورة البصرية لنقاط الفرز، وذلك بعد انتهاء المشروع بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة على التصاميم النهائية الخاصة به. وأنجز المشروع الذي دشنه الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز اليوم خلال 75 يوماً, ويقع على مساحة تقدر بنحو 539 ألف م2 , كما يحتوي على خمسة مبانٍ مخصصة لوزارة الحج والعمرة، وهدية الحاج والمعتمر، والنقابة العامة للسيارات والسائقين، بالإضافة إلى مجمع دورات مياه وقاعة للترحيب، وسيسهم المشروع في استقبال 300 حافلة خلال الساعة الواحدة. ويأتي تطوير مركز الترحيب والاستقبال الواقع على طريق مكة - المدينة السريع كثمرة لزيارة نائب أمير منطقة مكةالمكرمة لعدد من مراكز الفرز على مداخل العاصمة المقدسة العام الماضي، التي أعقبها توجيه سموه بإعادة تأهيل مراكز استقبال وتوديع ضيوف الرحمن, بهدف التسهيل عليهم وأن تكون في ذات الوقت واجهة حضارية للمملكة. ووجه نائب أمير منطقة مكةالمكرمة بتشكيل فريق عمل تحت إشراف هيئة تطوير المنطقة, مكون من عدّة جهات عملت مع استشاري متخصص على إعداد المخططات والتصاميم الخاصة بالتطوير، التي تمّ عرضها على سموه في مكتبه بالعاصمة المقدسة أوائل شهر شعبان الماضي. وأبدى سموه ملاحظات على التصاميم الأولية للمشروع وقرر نقل الاجتماع من المكتب إلى أحد المراكز المستهدف تطويرها لمطابقة المخططات على أرض الواقع، موجهاً بأن يكون مركز الاستقبال والتوديع بالنوارية جاهزاً قبل موسم حج العام الحالي. وخلال مراحل التنفيذ تابع الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز العمل خطوة بخطوة حتى تمّ إنجازه خلال 75 يوماً، لتبدأ مرحلة أخرى من العمل تشمل تطوير مراكز الاستقبال والتوديع بالشميسي الذي جرى الانتهاء من التصاميم الخاصة به, وسيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة أسوةً بمركز النوارية الذي دشنه سموه اليوم.