رفع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن, التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد. وبين أن هذه الفترة وإن قصرت في وقتها إلا أنها عظمت في إنجازاتها، وثقلت في ميزان التطور والتقدم، حتى غدت منجزات سمو ولي العهد الأمين إنجازات عالمية، ومبادرات نوعية، وإسهامات يذكرها القاصي والداني، حتى اختير -حفظه الله- في المركز الأول عربيًا والثامن عالميًا في قائمة "فوربس" للقادة الأقوى عالميًا، وجاءت الإشادات مبنية على الانبهار مما سطره من الإنجازات المؤثرة في تاريخ المملكة الممتد بإذن الله، وما حققه من نجاحات، وتبنيه لمفاهيم الإصلاح والتغيير، وقيادة هذه البلاد إلى آفاق التطور والنماء، والمثالية المنشودة. وقال الدكتور الميمن: وبرز ذلك في كل ما أعان به ولي أمرنا، واتخذته دولتنا من قرارات، وما صدر من مراسيم ملكية، وأوامر سامية، اعتمدت الماضي كأساس للتطوير والمعالجة واستلهام العبر والدروس، واستشرفت المستقبل الواعد بثقة وتفاؤل، وترسم الحكمة والسداد، بما يحقق التطور والتقدم، ويحمي الوطن من المتغيرات. وأضاف: أثبت سمو ولي العهد تلكم القدرات الاستثنائية التي برزت من خلال مواقف كثيرةً وكبيرة، في استشراف الأبعاد الإستراتيجية لهذه البلاد الغالية، ولا أدل على ذلك من تلكم الرؤية "رؤية المملكة 2030 "، التي تعد بداية البناء، وعنوان الرقي والتطور، تشكّلت معالمها وأسسها ببرنامج التحول الوطني 2020، الذي أوصلنا إلى مملكة واعدة في مصاف كبرى الدول العالمية، وما قام به واعتمده من أسس منهجية تتركز على تلبية المطالب، وتحقيق الاحتياجات، رغم كل الظروف والتحولات، فمن "نيوم" الأضخم في تاريخ الاقتصاد السعودي إلى "القدية"، إلى تطوير المدن لتصبح حواضر عالمية يشار لها بالتقدم والازدهار التي تطمح المملكة منها إلى مستقبل واعد، بالإضافة إلى اهتمام سموه الكبير فيما يخص الشؤون العسكرية، ولا أدل على هذا من إعادة هيكلة وزارة الدفاع، واعتماد مشروعات كبرى للتسليح وتصنيع ما تحتاجه المملكة من أدوات وإمكانيات تحمي بها نفسها، وتصد عنها كيد أعداءها، حتى أثبت للعالم أن المملكة قادرة على التحول من دولة مستوردة للسلاح إلى دولة قادرة بإذن الله على صناعة ما تحتاجه ليحقق لها الاكتفاء الذاتي، وهذا الدور الذي قام به سموه يثبت قوة التخطيط، وبُعد النظر، ومكانة الوطن والمواطن في قلوب ولاة أمرنا، ليكون هذا الإنجاز الموفق الذي أثبتت وتثبت الأيام -بإذن الله- عظم آثاره، وعمق النظر فيه. وأكّد الميمن أن هذه المشاعر الصادقة في مرور عام على تولي سموه ولاية العهد التي تنبع من يقين وإيمان بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، لا سيما ونحن نرى هذه الإنجازات الكبيرة في شتى المجالات، وذلك العقل النيّر الذي سيقود المملكة إلى مصاف الدول العالمية، ويزهر بهذه الدولة القوية الفتية القادرة على الإبداع وصناعة المستقبل بأيادي أبنائها، وينأى بها عن التشدد والتطرف والغلو والإرهاب وكل الأدواء التي عانت منها بلادنا الحبيبة، واكتوت بنارها، ليكون "الإسلام الوسطي المعتدل" القائم على تشجيع العلم وأهله، والأخذ بكل سبب من أسباب التطور فيما لا يخالف هذه الشريعة، وذلك عنوان التطور ودليل التقدم والنماء. وأشار وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية, إلى أن من واجبنا الوطني، ومسؤوليتنا المجتمعية أن نقف صفًا واحدًا، وخطًا داعمًا لمشروعات وطننا التنموية الطموحة، ووقفاته الباسلة المجيدة، سائلا الله تعالى أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا، وحامل لواء وحدتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويجعلهم ذخرًا وفخرًا وعزًا للإسلام والمسلمين، ولهذا الوطن العظيم، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء ورغد العيش .