بدأت في مقر الأممالمتحدة في نيويورك اليوم أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام "لن تحقق المجتمعات أبداً أهداف التنمية المستدامة بدون المشاركة الكاملة من الجميع، بما في ذلك ذوو الإعاقة، لا يمكن أن نتحمل أو نتجاهل تهميش مساهمات مليار وخمسمئة مليون شخص، إن احترام حقوق ذوي الإعاقة حتمية أخلاقية، وليس فعلاً خيرياً، ولكنه إقرار بالحقوق وبالضرورة العملية، إذا ما أردنا بناء مجتمعات سليمة ومستدامة تخدم مصلحة الجميع، من ذوي الإعاقة وغيرهم." وأكد غوتيريش أن توقيع الاتفاقية والتصديق عليها لا يكفيان، مشددا على أهمية تطبيق فحواها وإدماجه في السياسات التنموية والنظم القانونية والاستثمارات. وشدد على ضرورة فعل المزيد من جانب كل الأطراف، من الدول الأعضاء ومنظومة الأممالمتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لضمان حصول ذوي الإعاقة على الفرص ومشاركتهم في المجتمع بشكل كامل، داعياً إلى العمل المشترك لإزالة الحواجز ونشر الوعي ليتمكن ذوو الإعاقة من القيام بدور كامل في كل قطاعات المجتمع حول العالم.