بدأت اليوم بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تُختتم يوم الخميس. وتعقد الدورة الحالية تحت شعار "العقد الثاني من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: إدماج ذوي الإعاقة والمنظمات الممثلة لهم وضمان مشاركتهم الكاملة في تنفيذ الاتفاقية". وأعربت مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كاتالينا ديفانداس أغويار عن قلقها الشديد إزاء نقص البيانات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، الأمر الذي يعيق قياس التقدم الذي تم تحقيقه في حقوقهم. وقالت في مؤتمر صحفي في نيويورك "هذه هي رسالتي الرئيسية لهذا المؤتمر. إننا نكافح من أجل الحصول على توصية واضحة من منظومة الأممالمتحدة للمضي قدما في جمع بيانات إزالة التمييز ضد الإعاقة، وتحديدا من القسم الإحصائي، لجميع البلدان. هناك نهُج يمكن استخدامها بسهولة في أية جهود لجمع البيانات على المستوى الوطني لإزالة التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة. لماذا يعد هذا مهما؟ لأنه بدون تلك البيانات لن نتمكن من قياس تأثير كل هذه الأدوات المهمة فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة. لدينا أهداف التنمية المستدامة ولدينا الاتفاقية، ولكن إذا لم يكن لدينا بيانات فلن نكون قادرين على القول إننا نحرز تقدما بالفعل". وتركز المواضيع الفرعية لأعمال الدورة العاشرة على التصدي لأثر التمييز على ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم وشراكات أصحاب المصلحة المتعددين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ومن القضايا الأخرى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان مشاركتهم الكاملة في العمل الإنساني؛ وتعزيز التنمية الحضرية الشاملة وتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة.