أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مُهاترات وأكاذيب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التضليلية، الذي يقوم حاليا بجولة في عدد من العواصم الأوروبية. واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم أن نتنياهو واهم بقدرته على تسويق أكاذيبه، وحملاته التضليلية، وتزويره المتعمد لحقائق الصراع، من خلال محاولاته المتواصلة لتهميش القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم أولويات المجتمع الدولي، وتحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التدهور الحاصل في الأوضاع في ساحة الصراع. وبينت أن محاولات نتنياهو في الاختباء خلف هاجس (العدو الخارجي)، و التلويح بإنسانية مزعومة اتجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واهمة وبقدرته على إخلاء مسؤولية الاحتلال مما يعانيه القطاع من حصار مستمر، وتدمير، وأزمات إنسانية عميقة، وجرائم ضد الفلسطينيين تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وأوضحت الوزارة ان هذه الأكاذيب الإسرائيلية يُبددها ما يحدث ميدانياً على الأرض الفلسطينية المحتلة من استيطان، وتهويد، وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وتشريعات عنصرية، تهدف جميعهاً الى تصعيد عمليات تهويد، وضم المناطق الفلسطينية المصنفة (ج)، عبر دعوات علنية ومشاريع قوانين استعمارية مطروحة على طاولة اللجان المختلفة في الكنيست وصل عددها الى ما يقارب ال 18، جميعها تشترك في توجه استعماري شيطاني هدفه فرض القانون الإسرائيلي على غالبية المناطق في الضفة الغربيةالمحتلة. وأدانت الوزارة جرائم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، وحذرت من مخاطر التعامل، والانجرار خلف ماكينة نتنياهو الدعائية الكاذبة التي تحاول جر المنطقة من جديد الى دوامة الحروب والعنف، وتهدف في ذات الوقت الى القفز عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بصفتها جوهر الصراع في المنطقة.