أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن السلام والأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967م، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفقاً للقرار 194. وأوضح المجلس في بيان صادر من مقره في العاصمة الأردنية عمّان اليوم، بمناسبة ذكرى احتلال إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية والجولان السوري " أن إسرائيل منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967، تعمل جاهدة بكافة الوسائل والطرق للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها، وأن كل ذلك يمثل قمة الإرهاب والعدوان الذي من واجب المجتمع الدولي مواجهته". وشدد المجلس على أن قطاع غزةوالضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، هي وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على كافة الأراضي التي احتلت سنة 1967م وعاصمتها القدسالشرقية. وقال المجلس " إن مدينة القدس بعد أكثر من خمسين عاماً على احتلالها، دخلت مرحلة خطيرة خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بها عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها، وهو إجراء باطل لأن القدس أرض محتلة وفق للقانون الدولي"، مجدداً مطالبته توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الغطرسة والإرهاب العسكري الإسرائيلي، وعمليات القتل المبرمجة وبالأخص ما يجري حالياً في قطاع غزة، بالإضافة لبناء المستوطنات وتوسيعها وتهويد مدينة القدس، وفرض الحصار وإغلاق المعابر.