أدان مجلس علماء باكستان وبأشد العبارات قيام جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بمنع المصلين عن أداء صلاة التراويح في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، كما أدان قيامها بإغلاق المساجد واعتقال أئمتها بذريعة عدم امتثالهم لأوامر ما تسمى بداخلية الانقلاب الحوثي الإيراني الإرهابي في اليمن. وأكد رئيس المجلس الشيخ طاهر الأشرفي في بيان صحفي أصدره بهذا الشأن أن جماعة الحوثي تسير على خطى تنظيم داعش الإرهابي، وتستبدل صلاة التراويح بمحاضرات ودروس تعبوية وتحريضية مسجلة لعبدالملك الحوثي، ومؤسس الجماعة الهالك حسين الحوثي، مبيناً أن ما تفعله الميليشيات الإيرانية في اليمن، هو تنفيذ للنموذج المطبق في طهران التي يقف نظامها ضد بناء مساجد السنة، وضد صلاة التراويح، وهو النموذج الذي طبقه تنظيم داعش في العراق، مما يدل على أن من يقف وراء ذلك هو عقل مدبر واحد، وهي إيران. وأهاب بمنظمة الأممالمتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، باتخاذ خطوات جادة ضد جماعة الحوثي الإيرانية لمنعها سكان اليمن من ممارسة شعائرهم الدينية، مطالباً ميليشيات الحوثي بإغلاق أصوات المدفعيات بدلاً من إجبار المؤذنين والمصلين على إغلاق مكبرات الصوت من أجل الآذان والصلاة، محملاً تلك الميليشيات مسؤولية نهب حقوق اليمنيين بشتى الطرق، ومنها نهب المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والأدوية المقدمة إلى الشعب اليمني من قبل وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، واستخدامها لدعم حربها في اليمن وعرضها للبيع في الأسواق السوداء لشراء الأسلحة والذخيرة لقتل السكان الأبرياء الذين يطالبون بالشرعية. وفي سياق متصل، جدد رئيس مجلس علماء باكستان إدانته للهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية على المناطق السكنية في المملكة العربية السعودية باستخدام صواريخ إيرانية الصنع، ووصفها بأنها أوضح ظاهرة للإرهاب حول العالم، والتي تستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافها على الفور. وأكد الأشرفي أن جماعة الحوثي تقف ضد شعبها، وضد الدول المحيطة باليمن وتخوض حرباً بالوكالة لصالح إيران التي تستغل أموال شعبها هي الأخرى لإشباع رغبة نظام الملالي الإيراني الذي لم يعد يحظى بتأييد واضح داخل إيران نفسها بسبب تصرفاته غير المقبولة على جميع المستويات.