أدان مجلس علماء باكستان وبأشد العبارات قيام جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بمنع المصلين من أداء صلاة التراويح في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، وقيامها بإغلاق عدد من المساجد، واعتقال أئمتها بذريعة عدم امتثالهم لأوامر ما تسمى "داخلية" الانقلاب الحوثي الإيراني الإرهابي في اليمن. وأوضح مجلس علماء باكستان في بيان له، أن جماعة الحوثي تسير على خطى تنظيم "داعش" الإرهابي، مبدياً خيبة أمله لما قامت به الميليشيات الحوثية باستبدال صلاة التراويح بإلقاء محاضرات ودروس تعبوية وتحضيرية مسجلة لعبدالملك الحوثي ومؤسس الجماعة الهالك حسين الحوثي، موضحاً أن هذا التصرف يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية. وأوضح رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ د. طاهر محمود الأشرفي أن ما تفعله الميليشيات الإيرانية في اليمن، هو تطبيق للنموذج المطبق في طهران التي يقف نظامها ضد بناء مساجد السنة، ويقف ضد صلاة التراويح، كما أنه النموذج نفسه الذي طبقه تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، ما يدل إلى أن من يقف وراء ذلك هو عقل مدبر واحد، وهي إيران. وطالب منظمة الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية باتخاذ خطوات جادة ضد جماعة الحوثي الإيرانية؛ لأنها تمنع سكان اليمن من ممارسة شعائرهم الدينية، ما يتعارض مع مبادئ الحريات الدينية في العالم، وسلب صارخ لحقوق مواطني اليمن باستخدام الإرهاب والطائفية أداة لإجبارهم على ترك عباداتهم المشروعة. هذا وقد جدد الشيخ د. طاهر محمود الأشرفي إدانته للهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية على المناطق السكنية في المملكة بصواريخ إيرانية الصنع، واصفاً تلك الظاهرة بأنها أوضح ظاهرة للإرهاب حول العالم، والتي تستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافها على الفور. وأوضح أن جماعة الحوثي تقف ضد شعبها وضد الدول المحيطة باليمن، وتخوض حرباً بالوكالة لمصلحة إيران، التي تستغل أموال شعبها هي الأخرى لإشباع رغبة نظام الملالي الإيراني، الذي لم يعد يحظى بتأييد واضح داخل إيران نفسها؛ بسبب تصرفاته غير المقبولة على جميع المستويات، لقيامه بصرف أموال شعبه على أمور لن تعود بأي فائدة عليهم، وهذا ما دفع سكان إيران إلى الخروج إلى الشوارع للتخلص من نظام الملالي الفاسد. Your browser does not support the video tag.