أطلقت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة المكرمة، مشروعها التوعوي "معاً ليكون الحرم بيئة نقية في رمضان "، وذلك بجوار ساحات الحرم المكي الشريف. وأفاد مدير الجمعية إبراهيم أحمد الحمدان، أن البرنامج بدأ بمسارين: توعوي عبارة عن فريق متعاون مكون من 60 شخصا يقومون بتوجيه ممارسي التدخين حول الحرم بتعظيم هذه البقعة الطاهرة وفرصة الإقلاع عن التدخين مع هذه الأجواء الإيمانية، وأهمية تطبيق النظام الصادر بالمرسوم الملكي بمنع التدخين حول المساجد وأعظمها بيت الله الحرام، والمسار الثاني العيادات الثابتة والمتنقلة التي تقدم الخدمات العلاجية والاستشارية للراغبين في الإقلاع بإشراف كوادر طبية متخصصة وأجهزة حديثة . وبين أن الجمعية هيأت عياداتها الثابتة في جميع أيّام الأسبوع بمقرها والمتنقلة بجوار الحرم المكي.