وزعت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة أكثر من 50 ألف بروشور (منشور توعوي) وسواك على زوار ومعتمري المسجد الحرام وذلك ضمن مشروعها التوعوي "معاً ليكون الحرم بيئة نقية"، بدعم ورعاية من مؤسسة أبو غزالة الخيرية ومباركة من رئاسة شؤون الحرمين. ويهدف المشروع الذي انطلق منذ 26 من شهر شعبان ويستمر حتى 30 من شهر رمضان المبارك إلى تعظيم بيت الله الحرام والتوعية بأضرار التدخين بجوار ساحات الحرم المكي الشريف، وتهيئة الأجواء الإيمانية والروحانية لتكون سبباً في إقلاع المدخنين وتكون مكة نقطة التحول في حياة التائبين. وأكد المشرف العام على المشروع الشيخ إبراهيم بن أحمد الحمدان أن الزوار والمعتمرين استفادوا من خدمات العيادة المتنقلة المعدة بأجهزة تساعد في الإقلاع عن آفة التدخين، ويشرف عليها طاقم من الأطباء المتخصصين ويرافق فريق كفى أكثر من خمسين متطوعاً متواجدين في ستة مواقع للقيام بنشاط التوعية والتثقيف في المنطقة المركزية. وأشار الحمدان الى أن مشروع "معاً ليكون الحرم بيئة نقية" يهدف لتوزيع 100 ألف بروشور توعوي يعرف بأضرار التدخين ، و100 ألف سواك يستخدم كبديل عن السجائر ، كما ان العيادات تقدم لزوارها العلاج المجاني طيلة فترة الحملة. وفي السياق نفسه، شكر رئيس مجلس إدارة جمعية كفى بمنطقة مكة الأستاذ عبدالله بن داوود الفايز، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى رأسها الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ لإتاحة المجال للجمعية في مساندة الرئاسة في خدمة زوار بيت الله الحرام في هذا الجانب، وكذلك قدم شكره لمؤسسة أبو غزالة الخيرية لدعمها ورعايتها لهذا المشروع الهام وجميع العاملين والمتطوعين في الميدان على تعاونهم. هذا، وتسعى جمعية كفى من خلال المشروع إلى تحقيق إعلان خادم الحرمين الشريفين؛ لتكون مكة خالية من التدخين.