أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أن ثقافة العطاء بلا مقابل تمنح الإنسان بركة وسعادة في خدمة ورعاية ذوي الإعاقة وأي فئة أخرى من فئات المجتمع, كما أكد سموه أن تلك الأعمال الإنسانية هي أخلاقيات شاملة يأمرنا بها ديننا الحنيف وهي منهج يقدمها أبناء هذه البلاد المباركة من خلال مؤسسات المجتمع الخيري, ومشددا على ضرورة دعم تلك الأعمال النبيلة ومواصلة العطاء عبرها . جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم, بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة وبحضور محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم اليوم, رئيس لجنة أهالي عنيزة محمد القاضي, وأعضاء اللجنة لتقديم شكرهم على إطلاقه لقب "محافظة الإنسانية" على محافظة عنيزة ودعمه لأعمال لجنة الأهالي . وبين سموه أن إطلاق لقب محافظة الإنسانية على محافظة عنيزة ما هو إلا استحقاق لما يقدم من خلالها من جهود حثيثة لخدمة ذوي الإعاقة عبر توفير كل سبل الراحة لهم, مؤكداً سموه ضرورة تذليل جميع العقبات لخدمتهم في المنطقة كافة, مشيراً سموه إلى أنها تأتي من واجب وطني نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 وتسعى إلى رسم وتحقيق أهداف الاكتفاء الذاتي للقطاع الخيري . وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله , تضع نصب أعينها تلك الفئة الغالية ولا تدخر أي جهد في سبيل رفعتهم وتمكينهم وراحتهم لتكون الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة تقدم وفق أفضل المواصفات العالمية ولكي يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم, مشيدا سموه بالأعمال المقدمة من قبل جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية التي تعكس عملاً مؤسسياً احترافياً, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بتلك الجهود ويديم على هذ البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم . من جهته, قدم رئيس لجنة أهالي محافظة عنيزة محمد القاضي, شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم, على ما يبذله من جهود ومتابعة وتوجيهات دائمة لخدمة العمل الإنساني بشكل عام وعلى إطلاقه لقب محافظة الإنسانية على محافظة عنيزة .