اختتمت أمانة المنطقة الشرقية، أمس، مشاركتها في معرض انطلاق وجذب الفرص الاستثمارية (الفرنشايز)، حيث اطلعت الزوار والمسؤولين ورجال الأعمال الدوليين والمحليين والمهتمين في مجال الامتيازات التجارية، على فرصها الاستثمارية المتاحة، وخدماتها الالكترونية، وطموحاتها المستقبلية في تطوير البيئة الاستثمارية للمنطقة، وجذب رواد الأعمال بابتكار فرص استثمارية جديدة، لتنمية المنطقة. واستعرضت إدارة المدن الذكية التابعة للإدارة العامة لتقنية المعلومات في الأمانة خدماتها الذكية في تطوير المشروعات الاستثمارية والتنموية، وآلية استقبال الأفكار والمقترحات من قبل المهتمين بالإدارة . كما شاركت الأمانة في منتدى الامتياز التجاري، الذي عقد ضمن فعاليات المعرض، وذلك بجلسة حوارية مع رواد الأعمال والمهتمين والمستثمرين المحليين والدوليين، عقدها وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا والذي كشف من خلالها عن سعي أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بالإدارة العامة لتنمية الاستثمارات لتحويل المنطقة الشرقية، إلى بيئة استثمارية واعدة تستقطب المستثمرين المحليين والعلامات التجارية الدولية . وأوضح المهندس الملا خلال المنتدى أن أمانة المنطقة الشرقية تؤكد من خلال مشاركتها في معرض جذب وانطلاق الامتيازات التجارية، ممثلة بالإدارة العامة لتنمية الاستثمارات حرصها الكامل على ايجاد بيئة استثمارية مميزة ودعم المستثمرين وأصحاب المنشآت والأعمال الصغيرة عن طريق تقديم الخدمات البلدية والفرص الاستثمارية المتاحة والواعدة في ظل اقبال المملكة على طفرة اقتصادية انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 وخطط برنامج التحول الوطني 2020 التي تكرس جهودها لإيجاد البيئة المثالية للاستثمار ودعم البنى التحتية في المجالات كافة . وأشار إلى أن المعرض يهدف إلى النهوض بصناعة الامتيازات التجارية وفتح المجال أمام المستثمرين ورواد الأعمال الشباب للحصول على فرص محلية وعالمية وتبادل الخبرات مع الشركات المختصة بالامتياز التجاري والذي يعد من أوجه الاستثمارات الناجحة والواعدة في المملكة لفوائده العديد للاقتصاد الوطني، وللمستثمرين رواد الأعمال وتميزه بنسب نجاح عالمية مع قلة الأخطار المحيطة بمشاريعه . وأكد المهندس الملا أن المملكة أصبحت من أوائل الدول العربية والشرق أوسطية في مجال عقود الامتياز في الوقت الحالي بأكثر من 15 ألف مشروع وفق الاحصائيات الصادرة في هذا المجال، لافتا إلى أن عقود الامتياز خلال السنوات القادمة ستوسع توسعا كبيرا من خلال التكتلات والشراكات من المستثمرين وهو النموذج الأكثر نجاحا في عالم الاقتصاد والأعمال بالإضافة إلى أن السوق السعودي عامل جذب للعلامات التجارية العالمية التي تعمل بهذا النظام لما يتسم بقوته الشرائية والذي يعتبر أكثر جاذبية لقطاع التجزئة.