عقدت الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، مساء أمس الملتقى الإعلامي تحت عنوان "هل الفصام وصمة" ، الذي يهدف لإيصال صوت مرضى الفصام وأسرهم للمجتمع، بحضور عدد من المهتمين في الصحة النفسية ومتخصصين في مرض الفصام والأطباء والإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية، وذلك في قاعة باريس بفندق المملكة. وأشارت سمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة جمعية الفصام، في كلمة لها بهذه المناسبة، إلى حاجة مرضي الفصام وأسرهم للدعم والمساندة من الإعلاميين وأفراد المجتمع من أجل إيصال خدمات الجمعية إلى كل مصاب بالفصام في جميع محافظات الوطن والمناطق النائية ، شاكرةً الجميع على حضورهم وتفاعلهم. من جهتها أكدت الأميرة نورة بنت عبدالله الفيصل الفرحان رئيسة لجنة دعم الأسر بجمعية الفصام ضرورة مساندة المجتمع لمرضي الفصام واسرهم، لافتة النظر إلى أن معظمهم تحت ظل الفقر وبحاجة إلى الدعم المادي، مهيبةُ بفاعلي الخير مساعدتهم في تسديد ديونهم ومساعدتهم في دفع جزءً من إيجاراتهم، مشيرةً إلى جهل بعض الأسر في التعامل مع مريض الفصام. كما أكد سموها ضرورة توعية الأهل بقامة الدورات ومساعدتهم ماديا ومعنويا لتخطي هذه المصاعب، والأخذ بأيدي المصابين واحتوائهم من قبل المجتمع . وقدم الدكتور إبراهيم بن حسن الخصير نبذة عن إنشاء جمعية الفصام التي تعد الوحيدة في الشرق الاوسط، مستعرضاً بعض الخدمات التي تقدمها الجمعية وأهدافها ،فيما اشتمل اللقاء الإعلامي على الجلسات الحوارية، منها جلسة قدمها استشاري الطب النفسي في مستشفى القوات المسلحة الدكتور سعيد كدسة عرف فيها للفصام ، وكيفية التعامل مع مرضي الفصام، واختتم اللقاء بالحوار المفتوح .