الرياض – الشرق أقامت جمعية الفصام مساء أمس الأحد الملتقى الإعلامي تحت شعار #هل الفصامل وصمة، والذي عقد في فندق الفورسيزون – قاعة باريس ، بحضور إعلامي بهيج ، وذلك لإيصال صوت مرضى الفصام وأسرهم للمجتمع . بدأ الحفل بكلمة من رئيسة مجلس إدارة الجمعية، الأميرة سميره بنت عبد الله الفيصل الفرحان آل سعود. وأعربت الأميرة سميرة، عن سرورها في عقد هذا الملتقى موضحةً بأنه يجب على المجتمع احتواء هذه الفئة لأنهم بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي، كما وجهت بأن الجمعية تفتح أبوابها للمتطوعين والمتطوعات من أبناء الوطن الغالي في جانب البحث الميداني لمساعدتهم، وإيصال صوتهم لجميع شرائح هذا الشعب الكريم. بعد ذلك تفضل الدكتور إبراهيم الخضير بكلمةٍ وهو من المؤسسين القائمين على الجمعية منذ تأسيسها في العام 1431 ه ، وهي الجمعية الوحيدة التي تعنى بهذه الفئة في الشرق الأوسط ، ولها دور كبير وفعال في مساعدة أسر مرضى الفصام إلى جانب الطب النفسي وتوظيفه في الجمعية تحت إشراف أخصائيين متخصصين في هذا المجال. وعبَّرَ الدكتور الخضير، عن شكره وامتنانه للأميرة سميره ، والأميرة نوره لوقفتهم الحانية بجانب الأسر المتعففة من مرضى الفصام. فيما تم عرض فيديو تعريفي عن الجمعية وخدماتها، يليه جلسة حواريه مع أحد الأسر المستفيدة في الجمعية من مرضى الفصام. وبينت الأميرة نوره بنت عبد الله الفيصل الفرحان آل سعود، المسؤولة عن لجنة دعم الأسر في الجمعية، معاناة بعض الأسر التي تصنف تحت خط الفقر وهم 98٪ من الأسر المستفيدة وحاجتهم الماسة للمساعدة ومد يد العون لهم. ودعت الأميرة نورة، إلى التكاتف والتعاون معهم، ورحبت بالأفكار والمقترحات التي تساعد في رفع معاناتهم . فيما عرض بعد ذلك فيلم مرئي عن الإنجازات التي قامت بها الجمعية منذ تأسيسها ، ثم قُدِّمَتْ جلسة حوارية أخرى مع الدكتور سعيد كدسه استشاري في الطب النفسي حيث قام بالإجابة مشكوراً على الأسئلة التي ألقاها الإعلاميين نهاية الجلسة الحوارية . وفي ختام الملتقى كُرّمَ الرعاة الذين قاموا على إنجاح الملتقى والقائمين على أعمال الجمعية والداعمين لها.