أقامت الجمعية السعودية الخيرية للفصام سحورا خيريا مساء أمس الاول بحضور صاحبات السمو الأميرات وعضوات الجمعية وذلك بفندق الانتركونتننتال بهدف التعريف بالجمعية وريادتها في مجال العناية بمرضى الفصام ونشر الوعي ودعم أسر المصابين وتدريبهم. واستهلت رئيسة مجلس أدارة جمعية الفصام الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان السحور الخيري بكلة بينت فيها بداية فكرة إنشاء الجمعية عند قراءتها خبر انتحار شابين مصابين بالفصام فإدركت أهمية المبادرة للعناية بمرضى الفصام. وبينت لأمهات مرضى الفصام أن المرض ليس عيبا وأنة لابد من تكاتف الجميع من أجل مساعدة المصابين لافتة إلى أن مرض الفصام يصيب الأولاد في سن 16 سنة والبنات في سن 24 فيما البعض يجهل ماهية المرض فيلتبس على الآباء ما أصاب أبناءهم فيلجأ بعضهم إلى غير المختصين. واستشهدت برسومات شاب مصاب بالفصام ممن ينتمون للجمعية عبر عن معاناته برسم لوحات منها لوحة “ التفاحة “ توضح مريض الفصام بشكله الجميل ولكنه من الداخل محطم.وقالت : مرضي الفصام يحتاجون للدعم والمساندة مؤكدة ضرورة نشر الوعي. وشكرت مستشفي الأمل بالرياض على تعاونهم مع الجمعية ومساعدة أسر المرضى. بعدها استعرضت الأمينة العامة للجمعية سهام الدوسري أعمال الجمعية ومنها إنشاء مركز متخصص يعنى بمرضى الفصام مفيدة وعقد ست ورش عمل في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للإعلاميين والأهالي بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات عديدة. وفي نهاية الحفل أقيم مزاد علني على لوحات مصابين بالفصام.