نظمت هيئة تطوير المدينةالمنورة اليوم ورشة عمل لعرض مخرجات مشروع تطوير تطبيقات نمذجة ومحاكاة السيول في المدينةالمنورة, بحضور عدد من المختصين في القطاعات الحكومية والجهات ذات العلاقة. وقدم عدد من المشاركين في ورشة العمل المتخصصين في الهندسة المدنية ونظم المعلومات الجغرافية ومصممي تطبيقات نمذجة ومحاكاة السيول ، خلال الجلسات العلمية مجموعة من الدراسات و الحلول لمخُرجات مشروع تطوير تطبيقات نمذجة ومحاكاة السيول في المدينةالمنورة ، كما جرى نقل وقائع الجلسات عبر الدائرة المغلقة إلى القاعة النسائية التي شهدت توافد مجموعة الأكاديميات والمهتمات في تطبيقات درء أخطار السيول . وبدأت الورشة بجلسة العمل المعنونة ب " نمذجة محاكاة السيول و دراستها العلمية " التي قدمها المتخصص في الهندسة المدنية بجامعة مونتريال بكندا الدكتور أيمن عوض الله ، حيث تحدث فيها عن الدراسات و التحاليل الهيدرولوجية و الهيدروليكية, كما قدّم نبذة عن النمذجة الأحادية وثنائية الأبعاد, وعرض مجموعة من الأمثلة المتعلقة بنتائج المحاكاة وتطوير نظم المعلومات الجغرافية المساند للنظام. واستعرض المحاضر تطبيق مستعرض نمذجة السيول, حيث اشتملت الورقة عرضاً للحلول الهندسية المقترحة لدرء مخاطر السيول والبيانات والتحاليل الطبوغرافية للمدينة المنورة . كما استعرض الأستاذ بكلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت وخبير نظم المعلومات الجعرافية المهندس عاصم دعبول ، الجانب التطويري لنظام المعلومات الجغرافية المساند للنظام ، ملمحاً إلى مستوى العلاقة بين نمذجة و محاكاة السيول و نظم المعلومات الجغرافية التي تستند على منهجية التنفيذ و قواعد البيانات لنظم المعلومات . عقب ذلك تحدث عضو اللجنة العلمية لملتقى النظم المعلومات الجغرافية الدكتور أحمد وجيه ، عن قواعد البيانات والتطبيقات, مستعرضاً تطبيقات نمذجة السيول, حيث قدم لمحة عامة عن تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية على الشبكة العنبكوتية . وخلُصت الورشة التي حضرها أكثر من 100 شخص من منسوبي الهيئة العامة للمساحة وأعضاء هيئة المساحة الجيولوجية وإدارة الدفاع المدني وإدارة المسح الجوي وأمانة محافظتي جدة والطائف وعدد من منسوبي المجالس البلدية ومطوري البرامج والتطبيقات الإلكترونية والأستاذة الجامعيين وعدد من المهتمين و المختصين، إلى تقديم مجموعة من التوصيات التي تُعنى بدراسة المخطط العام, متضمنة تحديد المشاكل وتحديد خطط لإزالة العوائق, بالإضافة إلى دراسة تهذيب و صيانة الأودية وتنفيذ مجاري الأودية على الطبيعة وتكثيف مراقبتها آلياً والعمل على تنفيذ ممرات آمنة مخصصة للمشاة والسيارات على جانبي الأودية بما يضمن ارتباطها مع شبكة الطرق المعتمدة ضمن المخطط الأرشادي .