اختتمت غرفة جدة أمس، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها هيئة تنمية الصادرات السعودية حول "البرنامج الأساسي لتطوير المصدرين"، بمشاركة 26 متدرباً من ممثلي الشركات والمؤسسات السعودية المصدرة، في إطار استمرار الجهود المتواصلة للمساهمة في ترجمة رؤية المملكة 2030، الهادفة لزيادة الصادرات السعودية غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. وأكد منسق البرنامج الأساسي لتطوير المصدرين عبدالرحمن العتيبي، أن البرنامج يستهدف تنمية المعرفة ورفع مهارات المشاركين فيه في مجال أساسيات التصدير وتهيئة المنشأة للتصدير والمعاملات مع الجهات ذات العلاقة ببيئة التصدير، إضافة إلى رفع قدراتهم في مجال إجراء البحوث التسويقية والمساعدة في إعداد استراتيجيات وخطط التصدير. وعدّ البرنامج بالغ الأهمية لبناء القدرات في مجال التصدير لهذا العام وقد تم تصميمه كبرنامج متكامل بناءً على احتياجات الشركات والمؤسسات السعودية المصدرة والطامحة للتصدير، مشيراً إلى أنه قد استفاد المتدربين من 14 ورشة تخصصية بواقع 6 ساعات يومياً واكسابهم الخبرات والمعارف التي قدمها 11 مدرباً متخصصاً في مجالات التسويق الدولي ومصادر المعلومات، بالإضافة إلى اللوجستيات والتأمين والمالية الدولية. وأشار العتيبي إلى أن البرنامج يأتي ضمن التعاون الوثيق بين هيئة تنمية الصادرات السعودية وغرفة جدة، وفي ظل ما تنفذه الهيئة من حزمة الأنشطة والبرامج لتشجيع منظومة التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت وتطوير قدرات المصدرين عن طريق البرامج التدريبية الحديثة، وورش العمل المتطورة. يذكر أن "الصادرات السعودية توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافداً للاقتصاد الوطني.