افتتح مساعد أمين عام غرفة جدة لقطاعات الأعمال مازن بن خالد كتبي أمس فعاليات ورش العمل التي نظمتها لجنة تنمية الصادرات بالغرفة للشركات السعودية المصدرة والراغبة بالتصدير وذلك حيال التعبئة والتغليف، ومتطلبات التأمين التجاري، وكيف تصدر إلى تركيا، وشهادات وأذونات تصدير الأغذية والمنتجات الصحية وذلك بمقر الغرفة الرئيسي. وجاءت تلك الورش ضمن حزمة الأنشطة والبرامج التي تقدمها هيئة تنمية الصادرات السعودية لتشجيع منظومة التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت وتطوير قدرات المصدرين عن طريق البرامج التدريبية الحديثة، وورش العمل المتطورة. وتناولت ورش العمل مبادئ وأسس التعبئة والتغليف وأهمية ودور العبوة كوسيلة للتواصل بين المصدّر والعميل، وكيفية اختيار الحجم الأنسب للعبوة وارتباط ذلك بأفضليات الشراء ورغبات المستهلكين ، وأنواع مخاطر الصادرات، ومخاطر النقل والشحن، وعقد التأمين البحري بالإضافة إلى عقد التأمين الجوي ومدته، وشروط تأمين البضائع المنقولة جوًا ، إلى جانب التعريف بمخاطر الائتمان وعدم السداد وذلك بهدف تطوير المعرفة الفنية للشركات في الحلول التأمينية لضمان الصادرات ضد الأخطار المصاحبة لعملية التصدير . كما ناقشت هذه الورش الجوانب المتعددة للمصدر السعودي الذي يرغب بالتصدير إلى تركيا مبرزة متطلبات التصدير إلى تركيا، وأهم الإجراءات التي يجب اتباعها مسلطة الضوء على خدمات الهيئة العامة للغذاء والدواء ومهامها، ووسائل التواصل معها فيما يختص بشهادة تصدير الأغذية، وأذونات تصدير الأدوية، والمنتجات الصحية، والمكملات الغذائية، وطُرق الحصول عليها، بالإضافة إلى التعريف بأساسيات ومهارات الاتصال والبيع، وإبراز دور بناء العلاقات التجارية في نجاح عمليات البيع. الجدير بالذكر أن هيئة تنمية الصادرات السعودية توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.