أكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على أهمية مسابقة تحدي المستقبل، كونها تأتي ضمن حزمة من المشاريع والبرامج التي تستهدف دعم التعليم الرقمي وتطوير المنظومة الرقمية، التي لها دورها في استثمار التقنية الحديثة في العملية التعليمية وتوفير منصات رقمية داعمة للعملية التعليمية وتستفيد من طاقات ومهارات الشباب الطلاب والطالبات في المدارس والمنازل. وأضاف معاليه خلال رعايته فعاليات اختتام الجولة الأخيرة من مسابقة "تحدي المستقبل" في مادة الرياضيات للمرحلة المتوسطة في التعليم العام اليوم ، بحضور عدد من قيادات ومسؤولي الوزارة، أن المسابقة لها دور في تحفيز الطلاب، ودفعهم إلى التحصيل والمثابرة في اكتساب المهارات والمعارف التي تساعدهم في المستقبل، متمنياً أن تستمر تلك المسابقات والنشاطات، ويتم دعمها بشكل أكبر، ملمحا في سياق حديثه لم حققته مسابقة "السعودية تبرمج" أو "ساعة البرمجة" التي كسبت حضور عدد كبير من الطلاب والطالبات على مستوى المملكة، وأهمية أن تحظى بنسخة ثانية في صيف هذا العام . من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي: "نحن في شركة تطوير لتقنيات التعليم حمّلنا أمانة كبيرة على عواتقنا لنكون شركاء فاعلين في تحقيق رؤية المملكة 2030، عبر تسخير التقنية بجميع أبعادها لصناعة بيئة تعليمية طموحة تحفز على الإبداع، وتساعد على المنافسة، وتعطينا مخرجات نفخر بها، وتساهم في نهضة بلادنا لنكون في الصف الأول عالمياً". وأضاف أن باكورة أعمالهم "بوابة المستقبل"، التي تصنع لأبنائنا الطريق الصحيح والفكر السليم والاتجاه المستقيم نحو المستقبل، مشيراً إلى أن المسابقة تعتبر أحد روافد بوابة المستقبل الذي يجعل من التعليم والتعلم متعة وإثارة، ويغير مفاهيم التقنية واستخدامها من الاستخدام السيء إلى الاستخدام البنّاء المفيد، وصناعة بيئة تقنية ماتعة، واستقطاب طلاب المدارس من كل مكان في مملكتنا الواسعة. وتابع: "انطلقت مسابقة "تحدي المستقبل" بنسختها الأولى في مادة الرياضيات في ال24 من جمادى الثاني من العام الحالي، واستقطبت في جولتها الأولى أكثر من 38 ألف متسابق من طلبة المرحلة المتوسطة بالمملكة، وتم تصفية المتسابقين عبر الجولات الأربع التالية، وسيتبعهم عبر المسابقات القادمة لتحدي المستقبل أمثالهم في جميع المراحل"، وقدم العوهلي شكره إلى معالي الوزير على الدعم المستمر لأبنائنا الطلاب والطالبات . يذكر أن المسابقة تُعد إحدى مبادرات وزارة التعليم التي هدفت إلى رفع مستويات الطلاب والطالبات علميًا وثقافيًا عن طريق التحفيز والإجابة على الأسئلة بأسلوب جذاب وممتع، مستهدفة الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام، بعد أن أتيح لهم التسجيل والمشاركة في المسابقة من خلال موقعها الإلكتروني وعلى خمسة مراحل، وجاءت بالشراكة مع الادارة العامة للنشاط الطلابي والإدارة العامة لنشاط الطالبات بالوزارة وشركة تطوير لتقنيات التعليم. وبلغ عدد الطلاب المشاركين في المسابقة 38 ألف طالب وطالبة فيما بلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 4600 مدرسة، قضى فيها الطلاب مع المسابقة أكثر من 7 ملايين دقيقة .