استعرضت منصة تطوير لتقنيات التعليم، مبادرة وزارة التعليم «بوابة المستقبل»، التي تطبق الآن في 300 مدرسة على مستوى المملكة، وذلك في المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم (جيس)، الذي اختتم أعماله اليوم (السبت) في دبي، ونظمته وزارة التربية والتعليم في مركز دبي التجاري العالمي. وشهد المعرض مشاركة 550 جهة حكومية وخاصة، تمثل حوالى 38 دولة، بينها السعودية، وعرضت أحدث الابتكارات في مجال تطوير التعليم والتحول الرقمي في المدارس. وامتدح وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي ما تقدمه منصة «بوابة المستقبل»، بعدما اطلع على الخدمات والمنتجات المقدمة وخطة التحول الرقمي التي تقوم بها المنصة بنشر التعليم الرقمي في جميع مدارس المملكة خلال عامين. وزار الملحق الثقافي السعودي في الإمارات مساعد الجراح، الجناح الخاص بالمنصة واطلع على الخطة الموضوعة في برنامج التحول الرقمي خلال المدة الزمنية المحددة. وقامت المنصة التقنية بزيارة ميدانية لبعض مدارس الإمارات، وعرضت تجربتها في مجال التحول الرقمي في قطاع التعليم. وعرضت المنصة مجموعة أخرى من المنتجات والخدمات التي تقدمها بما في ذلك المسابقة الخاصة بطلبة مادة الرياضيات التي ستنطلق قريباً في المملكة. وتقدم خدمة إنشاء قواعد وبيانات تساعد بضبط الإجراءات وتسهم بدعم اتخاذ القرار في الخدمات التي تخص التعليم العالي وربط الجامعات في الوزارة ما يساعد على تنسيق عمليات استقطاب الكوادر الجامعية المؤهلة. إلى ذلك، عرضت شركة تطوير لتقنيات التعليم (تيتكو) تجربتها في التحول الرقمي الذي تستهدفه وزارة التعليم في المملكة، من خلال جناح ضم أقساماً عدة، منها منظومة «سفير» ومبادرة «بوابة المستقبل». وأشار الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور يوسف العوهلي إلى أن المنصة ماضية قدماً في تحقيق التحول الرقمي الذي تستهدفه الوزارة في 2020، ما يشكل تحدياً حقيقياً نظراً للمدة القصيرة المتبقية، لكن دعم واهتمام الوزارة جعلت من تحدي التحول الرقمي مهمة ممكنة وقابلة للتحقيق ضمن المدة المحددة. وأضاف العوهلي أن التحول نحو التعليم الرقمي بدأ في التطبيق في المدارس لتتحول جميع المدارس في المملكة إلى بيئة رقمية تفاعلية للوصول إلى بيئة تربوية تعليمية متكاملة، وبدأ تطبيق المبادرة في 150 مدرسة في ثلاث مناطق تعليمية في 2017، ثم 150 مدرسة في ست مناطق في 2018، ثم يتم التطبيق على بقية المدارس في 2019. وقال: «تعتمد عملية التحول الرقمي على أركان رئيسة، أهمها العنصر البشري، ثم توفير البرامج والتقنيات، وسيتم تدريب جميع المعنيين بهذا التحول من إداريين ومعلمين وطلاب وأسر الطلبة». وشارك مكتب «تحقيق الرؤية» في وزارة التعليم بركن ضمن منصة تطوير لتقنيات التعليم، إلى جانب مشاركة منظومة «سفير» في ركن ضمن المنصة، وهي منظومة تهدف لتقديم الخدمات الإدارية والأكاديمية والمالية للمبتعثين وصولاً إلى التخرج وتأمين فرص العمل.