استعرض عدد من المسؤولين والمهتمين بقطاع التعليم في الجلسة الأولى من اليوم الثالث للمعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم 2018 التي أدارها مدير عام تعليم منطقة حائل الدكتور يوسف الثويني، بعنوان (المبادرات الوطنية في المملكة العربية السعودية التي تدعم الطفولة المبكرة)، ومساهمتها بتقديم الخدمات التعليمية للأطفال، والتي اكد المتحدثين بها على الجهود المبذولة للتوسع في افتتاح الروضات والحضانات بما يوفر بيئة تعليمية للأطفال. وأشارالمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ناصر القحطاني الى ان قضية الطفولة شكلت اهمية كبرىعند انطلاق البرنامج الخليجي عام 1980 لدعم الطفل العربي، لافتا إلى إطلاق المملكة لخمس مراكز لتدريب الحضانات في الرياضوجدة والدمام وحائل والقصيم والشرقية. وأضاف أن البرنامج عمل على تصميم استراتيجيته الخاصه وتدريب عدد من الأكاديميين، والاستعانة بالمعايير العالمية، وتقديم الدبلوم عن بعد لتطوير المراكز التدريبية الخمس في السعودية, اضافة الى العمل مع 13 دولة عربية،والتمكن من فتح 400 حضانة في السودان يدرس بها 10 آلاف طفل، وتعمل بها1000 امرأة، يقوم البرنامج بتدريبهن عن بعد". من جهته تحدث الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي: عن رواد العمل في تعليم الطفولة المبكرة في المملكة، ( نائب وزير التعليم سابقاً الدكتورة نورة الفايز ووكيل وزارة التعليم للبنات هيا العواد ومدير إدارة رياض الأطفال بوزارة التعليم حصة الدباس). وذكر أنه قد تم تقديم برنامج مكثف ل18 خبيرة من الجامعات ووزارة التعليم والمشرفات في البرنامج، للتمكن من تعلم معايير مناهج الأطفال، مضيفاً: "نفخر اليوم بخروج معايير التعليم في الطفولة المبكرة والدليل التطبيقي، حيث بدأت الدورات التدريبية ل 1000 معلمة في رياض الأطفال". وأكد أن هناك 3 مجالات رئيسية يتم العمل بها بالتزامن في تعليم الطفولة المبكر( السياسات والموارد البشرية والبنية التحتية). من جهته قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ممدوح الحربي، تعريفاً عن المؤسسة وبرامجها، ودورها في التنمية البشرية مشيرا الى إطلاق مبادرتين مع وزارة التعليم وشركة تطوير، (حضن): لتأهيل المعلمات للعمل في الحضانات، وتم من خلالها تدريب 60 معلمة، و(مبادرة جذور): لتأهيل خريجات رياض الأطفال للعمل في الروضات. بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد الحماد، أن وزارة التعليم قامت بجهود كبيرة وموسعة في جانب التعليم المبكر للطفولة على المستوى الحكومي، حيث أنهت شركة تطوير العديد من المباني التعليمية الحديثة والمتطورة لرياض الأطفال وبتشغيل حكومي، مع وجود توجه للتوسع في القطاع الخاص.