أنهت وزارة التعليم أمس (الخميس) برامج أنشطة مبادرات تطوير برامج الحضانات ورياض الأطفال والتوسع في خدماتها لتشمل جميع مناطق المملكة، وشملت التوسع في المخرجات النوعية لتجويد المرحلة، بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية وبيت الخبرة الدولي والجمعية الوطنية للأطفال الصغار، وأوضحت المدير العام لرياض الأطفال في وزارة التعليم حصة الدباس أن تطوير برامج الحضانات ورياض الأطفال شمل مبادرات عدة منها افتتاح 1500 روضة وحضانة مع القطاع الخاص، وحزمة من المشاريع النوعية متمثلة في بناء وثائق للمعايير والمنهج الوطني للمرحلة، ومعايير لنظام الجودة لمؤسسات التعليم للطفولة المبكرة، إضافة إلى تطوير وتحسين النظم واللوائح الداعمة للتوسع والجودة. وأضافت أن العمل على بناء وثيقة للمنهج الوطني للحضانات ورياض الأطفال متطلب وطني لدعم المسيرة النوعية لتطوير مخرجات التعلم للفئة العمرية من الولادة حتى ست سنوات، وأن التوسع الكمي لمرحلة الطفولة المبكرة يسير بحسب التوسع النوعي لعناصر العملية التعليمية للمرحلة مما نتج منه بناء وثيقة لمعايير التعلم، وأخرى للمناهج، مشيرة إلى أنه تم تحديد مجموعة من المبادرات الفرعية التي تستهدف تطوير الخدمات المقدمة للطفل من الولادة وحتى سن ثمان سنوات بوزارة التعليم، والاعتماد على العمل المؤسسي ومن خلال توظيف الخبرات من الإشراف والخبرة على أن يتم تحديثه كل سنتين بالتنظيمات والترتيبات مع الوزارات المعنية بالطفل، لافتة إلى انتهاء فريق خبرة متخصص وطني من جامعة الملك عبدالعزيز من دراسة متعلقة بتطبيق المناهج التخصصية للطفولة المبكرة في المملكة، التي ستقدم نتائجها إضافات نوعية لوثيقة المنهاج الوطني للمرحلة.