يحتضن مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية بمنطقة القصيم "كلاسيك القصيم" الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالقصيم ، عدداً من الفعاليات التي أعدتها اللجنة التنفيذية للمهرجان بهدف الجمع بين الترفيه والمتعة والعودة إلى الماضي الجميل بأشكاله وألوانه الذي لايزال يمثل إرثًا تاريخيًّا بكل ما يحمله من عراقة وبين وليد بن أحمد الأحمد رئيس لجنة الفعاليات أن برنامج المهرجان يحتوي على فعالية تحدي السيارات (تحدي الزمن) ، وهي فعالية تمتاز بالتشويق والإثارة من خلال تحديات السيارات القديمة في الفوز بالسباقات المخصصة ، كما يشتمل البرنامج على فعالية متحف السيارات التراثية والذي يضم قطع الغيار القديمة للسيارات ، واللوحات ، والاستمارات والرخص القديمة بهدف تعريف الزوار مراحل أدوات المتحف العمرية وأضاف الأحمد وتزين برنامج المهرجان الخيمة الشعبية والتي ستقدم للزائرين (روات ، شعراء ، منشدين) حيث سيقدم عدد من الرواة القصص التراثية فيما سيضفي عدد من الشعراء والمنشدين للمسامع أعذب القصائد إلقاء وإنشادا ، وفي جانب آخر يقبع ركن (بارع) والذي يحمل مسمى صنع في القصيم لعرض ماتمتاز به المملكة من صناعات ، بالإضافة إلى المزاد ، ومتجر المهرجان للمقتنيات التراثية. ويستمر الأحمد في طرح فعاليات البرنامج والتي لاتزال تحاكي ماضي السعودية العريق وذلك عبر مسيرة الحج قديماً بهدف تعريف الزوار برحلات الحج قبل عشرات السنين عبر السيارات القديمة والتي كانت تستمر لأياما طويلة وما يتخللها من مشاق وفعاليات عفوية تبين مدى تعاون الحجاج فيما بينهم مثل إعداد الطعام والاحتطاب وإصلاح أعطال السيارات وغير ذلك ويتكون أيضا البرنامج من فعالية أستوديو تصوير لغرض التقاط الصور الشخصية مع أعرق وأبرز السيارات التراثية والكلاسيكية ، وكذلك ركن للفنانين التشكيلين الذين تزخر بهم منطقة القصيم ، ويشتمل البرنامج على مشاركة الأسر المنتجة والحرفيين وسيارات الفود ترك ، فيما ستكون انطلاقة هذا البرنامج عبر مسيرة للسيارات المشاركة في المهرجان في شوارع مدينة بريدة . مختتما بأن المهرجان الذي سينطلق لأول مرة في منطقة القصيم الخميس المقبل ولثلاثة أيام يمنح الفرص لفرق وهواة السيارات التراثية والكلاسيكية لنشر ثقافة رياضة السيارات الكلاسيكية في المجتمع ( إقتناء ، قيادة ، صيانة ، منافسة، وتداول ) فضلا عن توفير منافذ ترفيهية وتعليمية مهمة لطاقة شرائح الزوار من خلال هواية السيارات الكلاسيكية والمحببة لدى النشئ والكبار ، وتقديم البعد التاريخي للمجتمع عبر تاريخ المنطقة من خلال تظاهرة ثقافية هدفها أن يستفيد منها أفراد المجتمع.