نظم مركز بحوث كلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن اليوم يوم البحث العلمي تحت عنوان " باحثات المستقبل وقضايا المرأة " ضمن برامج عمادة البحث العلمي انطلاقاً من رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، ترسيخاً للقيم الإيجابية، عملاً على تحقيق مواطنة مسؤولة، تعزيزاً لدور المرأة، رفعاً لنسبة مشاركتها في سوق العمل، تمكينها من المواقع القيادية الهامة خلال السنوات المقبلة. وأكدت مديرة مركز البحوث بكلية الآداب الدكتورة نورة الحساوي في كلمةً خلال الحفل أنه تماشيا مع رسالة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومؤسساتها لخلق بيئة أكاديمية بحثية تخدم الجامعة والوطن، تم تدشين الهوية الجديدة للمركز وقناة يوتيوب والتطبيق الإلكتروني بدعم من الجامعة لتطوير ثقافة البحث العلمي وتشجيع الباحثات من أعضاء الهيئة التعليمية وطالبات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه على المشاركة في البرامج والمشاريع البحثية المدعومة بما يقدمه من دورات وورش عمل متخصصة وندوات وملتقيات وتحكيم للأبحاث والمشاريع البحثية. وأوضحت الحساوي أن المركز يعمل على تحقيق أهداف محور البحث العلمي حيث إنه يعد من المحاور الأساسية لتنمية ورفع جاذبية الاقتصاد السعودي وتعزيز المحتوى الثقافي كماً وكيفاً من خلال خريطة بحثية تخدم قطاعات مختلفة كالتعليم والتنمية الاجتماعية وتشخيص المشاكل المجتمعية لاستنباط حلول إبداعية تضمن الاستدامة والتراكم الإيجابي للمعرفة، مشيرة إلى أن الملتقى تضمن على العديد من الجلسات القيمة، بالإضافة لورش العمل المتنوعة. وتناولت أولى الجلسات موضوع (ثقافة البحث العلمي) و(دراسات المرأة محور أساسي) قدمتها الدكتورة هند التركي، بينما تطرقت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي مها عقيل في جلستها الثانية إلى (دور الإعلام في دعم المرأة من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية)، كذلك في جلسته الثالثة موضوع (الدور البحثي لأعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانية في مواجهة مشكلات الشباب) قدمتها الدكتورة سارة الخمشي. وعلى هامش الملتقى عقدت ورشتي عمل لمدة يومين أتت الأولى بعنوان " نظرية النسوية FEMINISM من منطلق إسلامي قدمتها مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي مها عقيل. والورشة الثانية بعنوان " مقدمة في بعض نظريات ما بعد الحداثة وإمكانية توظيفها في البحوث الإسلامية المعاصرة تقدمها الدكتورة إيمان الجبرين والتي تهدف إلى التعرّف على بعض مصادر الفكر المعاصر (مفهومها، أهميتها، وكيف أثّرت على الثقافة عامة وعلى قضايا العالم العربي والإسلامي بشكل خاص)، بالإضافة إلى تشجيع توظيف هذه الأفكار في إيجاد لغة مشتركة للحوار مع الآخر وطرح القضايا الإسلامية بمفهوم معاصر أكثر تأثيراً. مما يذكر أن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن تتبنى دائماً سياسات فعالة لدعم الباحثين والباحثات وتعزيز ثقافة البحث العلمي المتميز وذلك للوصول إلى مكانة عالية بين الجامعات العالمية. //انتهى// 14:57ت م www.spa.gov.sa/1750935