اختتمت اليوم فعاليات ملتقى مركز البحوث بكلية الآداب للبحث العلمي المشترك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وذلك ضمن إطار تطوير وتنشيط البحث العلمي في الجامعة ، بهدف إلى دعم للطالبات وتحفيز لهن للمشاركة في الأبحاث العلمية . وأشادت عميدة كلية الآداب بالجامعة الدكتورة منى الدخيل بجهود مركز البحوث في إقامة ملتقى الأبحاث المشتركة ، والذي يعد استمرارا لجهودهم المبذولة في الملتقى العلمي الأول لكلية الآداب للبحث العلمي المشترك بين الطالب والأستاذ وتحقيقًا لهدف الجامعة في دعم الطالبات أكاديمياً ، وبحثياً وإتاحة الفرص لهن لمشاركة أساتذتهن في كتابة بحوث متميزة، كما أن الملتقى ساهم في تشجيع الدراسات البينية بين التخصصات المختلفة ؛ لتحقيق هدف الشراكة البحثية التي تعزز نتائج البحوث، وإلقاء الضوء حول المشاريع المدعومة، ودورها في تعزيز البحث العلمي وتشجيعه. وأشادت الدخيل بالدور الكبير الذي تقوم به عمادة البحث العلمي لتحفيز اهتمامات الطلبة في ميادين العلم والمعرفة وتوفير البيئة التنافسية التي تنمي روح الإبداع لديهم. من جانبها أكدت مديرة مركز البحوث الدكتورة سارة بنت فراج العقلاء على أن إقامة هذا الملتقى منبثق من رؤية ورسالة جامعة الأميرة نورة التي تؤكد على أن تكون منارة للمرأة في البحث العلمي، وهذا ما يسعى إليه هذا الملتقى. وقد افتتحت الجلسة الأولى بمحور(الأبحاث البينية) حيث شارك فيها كلاً من الدكتورة عايدة البصلة بورقة عمل موضوعها (الدراسات البينية مفهومها، دورها في خدمة العلم والمجتمع) والدكتورة سارة الخمشي عن (معوقات الدراسات البينية)، وجاء المحور الثاني بعنوان (الأبحاث "المشاريع" الممولة من عمادة البحث) قدمته الدكتورة نورة العجلان والدكتورة مها آل خشيل. واختتم الملتقى بمحوره الثالث تحت عنوان (الأبحاث المشتركة بين الاستاذ والطالب) متضمنًا خمس مشاركات: المشاركة الأولى (دور التقنية الحديثة في الاغتراب الأسيوي) للأستاذة عواطف الجنوبي والطالبة هيفاء الشهراني ،والمشاركة الثانية (المصطلح السردي العربي: في الترجمة المقارنة) للدكتور سعد اليقطين والطالبات منيرة الضبعان، ناهد اليحيا ، فيما المشاركة الثالثة (الألفاظ الرباعية المجردة والمزيدة: دراسة صوتية صوفية دلالية في الشعر العربي الحديث انموذجاً) للدكتورة حسناء الزهراني والطالبة فوز العصيمي ،والرابعة (رعاية القطط في مدينة الرياض دراسة تطبيقية) للدكتورة نورة العجلان و الطالبات دانية الزيد ، هاجر حزام ، وجاءت المشاركة الاخيرة تحت عنوان (واقع جمعية الناشرين السعوديين الرؤى والتطلعات) للدكتورة عالية الهيف والطالبة عبير المنصور. وأعلنت في ختام الملتقى التوصيات وكان أبرزها : توثيق علاقة البحث بالتدريس والتدريس بالبحث لأنها علاقة متداخلة تزيد من جودة التعليم والبحث في المؤسسات التعليمية ترفع من نسبة الإنتاج البحثي الوطني، إنشاء وحدات بحثية في الأقسام الأكاديمية لمتابعة الطلاب وتحفيزهم على إنتاج بحوث علمية ذات أهمية علمية ومواصفات عالية تمكنهم من الحصول على تمويل من الجامعة وجوائز محلية وعالمية. من خلالها، إقامة مؤتمرات وملتقيات علمية متخصصة تثري البحوث المشتركة باستقطاب الكفاءات العلمية من الأساتذة المتخصصين في العلوم المختلفة، عقد دورات وورش عمل دورية تجمع الطلاب والأساتذة لشحذ الهمم التي تنشط البحوث المشتركة بينهم، بناء علاقات تعاونية بحثية قوية بين الجامعات والمجتمع وسوق العمل لتلمس الاحتياجات والمشاكل الواقعية التي تواجهها هذه القطاعات لتطويع البحث العلمي والتعليم لتطويرها، تشجيع البحوث البينية بين التخصصات المختلفة لدورها المهم في تبادل الخبرات البحثية والاستفادة من الخلفيات الفكرية والمناهج البحثية المختلفة بين الباحثين بما يسهم في توسيع إطار دراسة الظواهر والمشكلات والخروج بنتائج وحلول متكاملة قابلة للتطبيق، إنشاء مراكز ابحاث للدراسات البينية لمعالجة الفجوات الناتجة بين التخصصات العلمية بالجامعات ، إنشاء مجلة علمية محكمة تابعة للجامعة تشجع نشر البحوث المشتركة بين اعضاء هيئة التدريس والطالبات.