أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن الحرب السورية تسببت بأذى وتدهور الأوضاع الصحية والنفسية للاجئين الفلسطينيين في سوريا . وأكدت مجموعة العمل في تقرير توثيقي على أن تطاول أمد الحرب السورية وما طال المخيمات والتجمعات الفلسطينية من قصف ودمار وحصار وتجويع وما وقع على الطواقم الطبية من انتهاكات ومحدودية التنقل والحركة بحرية لها أدت لتدهور خطير في الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين والنساء الحوامل والمرضى وهو ما عكس حالة الاستخفاف بحياة المدنيين في المخيمات الفلسطينية الذين أصبحوا بأمس الحاجة للعلاج والرعاية الصحية. وخلص التقرير إلى نتائج أهمها أن اللاجئ الفلسطيني لم يكن سوى ضحية لأعمال القصف والحصار من قبل قوات النظام السوري التي تسببت له بالأذى وتدهور أوضاعه الصحية وأوصى التقرير بضرورة تحييد المخيمات والعمل على تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية ودعم المبادرات الفردية والأهلية وتشجيعها وتأمين الحماية المطلوبة لها للقيام بالدور التعويضي لغياب الطواقم الطبية عن المخيمات والنهوض بالواقع الصحي الفلسطيني.