استقبل معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه اليوم ، سفراء دول أمريكا اللاتينية لدى المملكة ، وهم سفير الأرجنتين خايمي سرخيو، وسفير البرازيل فلافيو ماريغا، وسفير المكسيك الفريدو ميراندا، وسفير البيرو كارلوس زاباتا، وسفير البارغواي كارلوس بينتانكور، والقائم بأعمال سفارة فنزويلا رولاند بيتانكورت، والقائم بأعمال سفارة كوبا فرناندو دوكي غوميز بالإضافة لسفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد با مخرمه . ورحب معالي الدكتور أبا الخيل بالسفراء في رحاب الجامعة، وقدم لهم نبذة مختصرة عن الجامعة ومعاهدها في الداخل والخارج وأبرز خططها المستقبلية، كما أثنى على جهود الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية وحرص سفرائها على تنمية العلاقات بين بلادهم والمملكة وتعزيزها في شتى المجالات وخصوصاً الأكاديمية، مبدياً استعداد الجامعة لفتح آفاقاً جديدة مع الدول الصديقة في أمريكا اللاتينية في ظل ما تحظى به الجامعة من دعم وتأييد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وأكد معاليه أن التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية ودول أمريكا اللاتينية مطلب ضروري ويحتاج إلى مزيد من التعاون البناء المثمر لتحقيق الأمن والسلام العالميين كما تعمل به قيادة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ورحب بالاتفاقيات ومذكرات التعاون التي عرضها السفراء على الجامعة وذلك وفق الأنظمة واللوائح التي تنص عليها وزارة التعليم. وأشار معالي الدكتور أبا الخيل، إلى أن رغبة الكثير من طلاب المنح هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نظراً لما تحظى به من كوادر أكاديمية وبيئة تعليمية وتجهيزات تقنية جعلت الجامعة مطمح ومطمع الكثير من طلاب المنح، كما أشاد بطلاب دول أمريكا اللاتينية الدارسين بالجامعة وأنهم من الطلاب المميزين مع حرصهم على استثمار هذه المنحة بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم. من جهتم، شكر سفراء أمريكا اللاتينية معالي الدكتور أبا الخيل على حسن الاستقبال، وأشادوا بجهود المملكة العربية السعودية بصفة عامة وجهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بصفة خاصة في الخدمات التي تقدمها لطلاب المنح ومن أبرزهم مدير المعهد العربي الإسلامي في البارغواي وهو أحد خريجي الجامعة، كما بحثوا مع معالي مدير الجامعة إمكانية زيادة عدد طلاب المنح بالجامعة وتوقيع مذكرات تعاون مشترك. يذكر أن السفراء قاموا بجولة للتعرف على أبرز معالم الجامعة شملت القبة الفلكية ومتحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام وما تقدمه الجامعة من خدمات للطلاب كما اطلعوا على مجسم الجامعة، ورافقهم خلالها مدير إدارة التعاون الدولي الدكتور محمد العتيبي.