قالت الأممالمتحدة اليوم، إن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت أعلى درجات حرارة منذ بدأ تسجيل البيانات وإن ظواهر مثل الموجات الحارة في أستراليا ودفء القطب الشمالي ستستمر هذا العام. وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ العالمي، أن أعاصير المحيط الأطلسي والفيضانات الموسمية في الهند ساهمت في جعل عام 2017 أكثر الأعوام تكبدًا للخسائر بسبب الطقس السئ والظواهر المناخية المتقلبة. وأكد التقرير استنتاجًا سابقًا بأن عام 2016 هو الأكثر سخونة منذ بداية تسجيل البيانات في القرن التاسع عشر، ويليه عاما 2017 و 2015 بالمركز الثاني. وتلقي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية باللوم في ارتفاع درجات الحرارة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بسبب الأنشطة البشرية. وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد أن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تجاوزت الآن 400 جزء في المليون وهو ما يعزز نتائج علمية تؤكد مسؤولية البشر عن ذلك.