افتتح وكيل وزارة التعليم للتطوير ، الأمين العام لإدارات التعليم ، الدكتور راشد الغياض، اليوم أعمال الملتقى الثالث لأمناء إدارات التعليم في المملكة ، تحت شعار " الأمانة.. استعداد وريادة "، الذي يستضيفه التعليم في جدة ، بمشاركة تعليم المحافظة عبدالله بن أحمد الثقفي، وأمناء ومشرفي ومشرفات أمانات التعليم بالمناطق والمحافظات، يستمر لمدة يومين بفندق المريديان بجدة. وأوضح الأمين العام لإدارات التعليم أن ماتحقق من إنجازات في أمانات إدارات التعليم في وقت وجيز يؤكد تظافر الجهود من خلال الدقة في تنفيذ المعايير ومؤشرات الأداء ، إلى جانب إعداد الكتب والأدلة عن المؤشرات ، وتحويل برامج الأمانة لأعمال تقنية ، حاثاً على تظافر الجهود لتطوير التعليم وبناء جيل قادر على تحقيق رؤية 2030 . من جانبه أشار مدير تعليم جدة إلى أن الملتقى سيتناول مهام أمانات التعليم المناطة بالعمل المعياري، ما يحفز على دقة العمل وجودته، مؤكداً أن العمل يجب أن يقاس بمعيار ومؤشرات لأن لاقيمة للعمل دون قياس، مثمناً جهود فريق عمل الملتقى ، ما يحقق أهدافه المنشودة. وبدأت جلسات الملتقى بعنوان : " الاستعداد للعام الدراسي القادم والمستجدات التي طرأت - الأمانة - ووحدة تقويم الأداء والمتابعة " ، عرضت خلالها " تجربة لبرنامج متابعة الاستعداد" من إدارة تعليم ينبع ، إضافة إلى عرض مماثل من تعليم المدينة عن " عرض تجربة لبرنامج المتابعة الميدانية للاستعداد". وتضمنت الجلسة الثانية عدداً من أوراق العمل أستهلت بورقة عن مشروع توطين مؤشرات الأداء في الميدان التربوي ، فيما تحدثت الورقة الثانية عن " البرنامج الإلكتروني الخاص بقياس مؤشرات الأداء لكل من مدارس ومكاتب التعليم . تلاها عرض موجز عن نتائج مؤشرات الأداء لإدارات التعليم خلال ثلاثة أعوام (الأمانة العامة - وحدة المؤشرات) ، كما استعرضت ورقة العمل الثالثة " دراسة نتائج وتحليل الأداء ورصد الجوانب التحسينية " , فيما قدمت إدارة تعليم القنفذة ورقة عمل عن " البرنامج الإلكتروني لمؤشرات الأداء للأقسام والمكاتب". وفي ختام جلسات اليوم الأول التي أدارها الدكتور سعود بن حامد الخديدي ، تم عرض ورقة عمل عن " مؤشرات التعليم في المنظمات الدولية والتصنيف الدولي الموحد للتعليم " ( الأمانة العامة - وحدة المؤشرات) ، فيما قدم الدكتور فؤاد بن صدقة مرداد ورقة عمل أخرى عن " سمات قائد التغيير في ظل رؤية 2030 .