أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أهمية المؤشرات في قياس الأداء ومدى منطقية وواقعية أداء إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وأدائها الجيد ومدى أهمية نشر ثقافة المؤشرات وتحديد أين نحن الآن. جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع فريق قياس مؤشرات الأداء في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية لمناقشة نتائج حالة الأداء للعام الدراسي 1435ه / 1436ه. وأوضح أمين إدارة التعليم بالإنابة أنور الزهراني توجه أمانة إدارة تعليم الشرقية ومبادراتها التطويرية والمتمثلة في مشروع توطين المؤشرات وحوكمة وقياس الأداء للنظام التعليمي, وبرنامج ذكاء الأعمال لقياس ومتابعة أداء الأجهزة الحكومية. وبين الزهراني أن انطلاقة العام شهدت بدئ أمانة التعليم بتنفيذ المرحلة التنفيذية، مشيراً إلى طموح الأمانة بتدشين الموقع الإلكتروني لمشاريع الأمانة ومبادراتها مع بداية العام الدراسي القادم وعقد شراكات نوعية مع عدة جهات مختلفة لها تجارب رائدة في هذا المجال . وأشارت مشرفة برنامج قياس الأداء والمؤشرات فاطمة رويس إلى أهمية مشروع التوطين وعلاقته ببرنامج قياس الأداء الوزاري وبرنامج ذكاء الأعمال الذي يعد بمثابة البوصلة الموجهة لحوكمة الأداء ورافد معين لبناء خطط التحسين ورصد التحديات التي تواجه كل إدارة بعينها ، ويساهم كمعيار جوهري في وضع مبادرات نوعية تساهم في رفع أو تعزيز الأداء لجميع الإدارات والمكاتب التعليمية . وكان اللقاء قد ناقش مؤشرات الأداء المنخفضة، التي تحتاج إلى تحسين، وعرض مؤشرات الأداء الإيجابية، التي تميزت بها الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، ومقارنتها مع المناطق والمحافظات على مستوى المملكة، حيث حازت الإدارة على المركز الثاني في مؤشرات الأداء على مستوى المملكة. وختم اللقاء بعدد من التوصيات شملت عقد اجتماعات دورية للوقوف على نتائج مؤشرات الأداء وكيفية استثمارها تتخللها جلسات استشارية بالتعاون مع أمانة إدارة التعليم , واستثمار نتائج المؤشرات وخاصة المؤشرات المنخفضة في بناء خطط التحسين والمبادرات النوعية والحرص أن تكون المبادرات لردم فجوات حقيقية ونوعية لا تخل بالأداء الرئيسي المطلوب أو تسبب في إهماله, والعمل على تحديد أنواع التطوير المهني وفق الحاجة لفريق عمل الإدارة تمهيدًا لتطبيق مشروع توطين المؤشرات الذي يستهدف قياس وحوكمة الأداء للنظام التعليمي .