تحتضن العاصمة الأميركية واشنطن المعرض الدولي الأول لمعهد مسك للفنون، الذي يأتي بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع إلى الولاياتالمتحدة الأميركية ، إذ يقدم مزيجاً من الفنون السعودية للمجتمع الأميركي، وذلك في مركز كيندي للمعارض والفنون. ب"اللون والضوء" اختار معهد مسك للفنون طريقته في إيصال التنوع الثقافي السعودي للمجتمع الأميركي، كما يصاحب المعرض أيضاً عرضاً لرسومات القط العسيري، التي تم تصنيفها مؤخراً ضمن التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو الدولية، إذ يعرض أداءً حي لبعض الفنانات السعوديات، الذي يحاكي الفن التراثي من جنوب المملكة. وأكد مدير معهد مسك للفنون الدكتور أحمد ماطر , أهمية المعارض الفنية والثقافية التي تصاحب زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدةالأمريكية ، للتعبير عن المملكة العربية السعودية إلى الشعب الأميركي بعيون فنية، عن طريق الضوء واللون. وأضاف : "يسعدنا أن نحضر بعضاً من أفضل الفنون السعودية المعاصرة إلى العاصمة واشنطن خلال زيارة سمو ولي العهد ، التي تُظهر ثروة المواهب الفنية التي يتمتع بها أبناء المملكة ، وكيف يشكل الفن والتعبير الثقافي والصناعات الإبداعية جزءاً لا يتجزأ من التغيير في المملكة، مما ساعد على ضمان مجتمع نابض بالحياة، متقبل للإبداع والتطور". وأشار ماطر إلى أن معهد مسك للفنون يعمل مع مؤسسة مسك بشكل عام على تمكين الشباب السعودي من إطلاق العنان لموهبته الفنية، من خلال تقديم أعمال أبناء الوطن، وبشكل حيوي من خلال تشجيع التبادل الثقافي الدولي، والتعاون الدبلوماسي في الخارج، لافتاً النظر إلى أنه من الضروري في هذا الوقت أن يتفاعل الفنانون السعوديون مع كافة الجماهير حول العالم، وهو ما يعمل عليه معهد مسك للفنون من خلال فعاليته الحالية في العاصمة واشنطن، وسرد قصة التغيير المستمرة في المملكة . وينظم معهد مسك للفنون الذي تم إطلاقه مؤخراً وجزء من مؤسسة مسك، المؤسسة الغير ربحية التي أنشأها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , لتمكين الشباب السعودي ، حدثين في العاصمة الأميركية واشنطن بالتعاون مع برنامج الفنون والثقافة التابع لمعهد الشرق الأوسط على هامش المعرض الذي يضم أعمالاً رئيسية ل 33 فنانًا من جميع أنحاء المملكة ، إضافة إلى ورش عمل ومشاركات فنية من ممثلي مؤسسة مسك، وأداء موسيقي سعودي وهما : حفل استقبال وعشاء يوم الأربعاء 21 مارس، وذلك في مركز جون كينيدي للفنون , فيما يستضيف متحف الأخبار والصحف "النيوزيام" يوم الخميس 22 مارس ندوة فنية عن "المملكة العربية السعودية - تغيير المناظر الطبيعية"، إذ تسلط حلقة نقاش الضوء على التغيير في المملكة العربية السعودية، من خلال عدسات المملكة، وعرض التغيير الاجتماعي في السعودية بالضوء والفن. وستقدم نائبة رئيس معهد الشرق الأوسط كيت سيلي الفنانين السعوديين المشاركين في حلقة النقاش، وهم مدير معهد مسك للفنون الفنان أحمد ماطر ، وعائشة مالك مصورة فوتوغرافي شابة مقيمة بين الرياض ونيويورك ، وديبورا عاموس صحفية حائزة على جوائز، وقد زارت المملكة عدة مرات ، فيما ستدير الجلسة ميشيل كوسينسكي المراسلة الدبلوماسية الأقدم في محطة السي إن إن الأميركية ، كما سيتم عرض صور من مجموعة كولبير هيلد، وهي مجموعة فريدة تحتوي على أكثر من 18000 شريحة ملونة من صور كودكاتروم الشرق الأوسط التي تبرع بها كولبير هيلد في عام 2014.