قالت الرئاسة الفلسطينية أن كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة ومحاولات التشكيك التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ستنتهي أمام صمود شعبنا الفلسطيني، وتمسكه بثوابته، وبحقوقه المشروعة التي أقرها العالم أجمع. وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، "أن خيار الشعب الفلسطيني واضح وثابت، وهو الوقوف خلف قيادته التاريخية، للتصدي لكل المشاريع المشبوهة، وكل المؤامرات تتكسر على صخرة صمود الشعب الفلسطيني". وأشار أبو ردينة، إلى أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع كما كنا دوما ثباتاً وطنياً صلباً أمام أية مصالح إقليمية قد تتشكل، والتي لن تؤدي إلى أية نتيجة، بفضل الوعي الفلسطيني والعربي، الذي تبلور وأصبح عصياً على أية مؤامرات. وأكد أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، تمثل الشرط الأساسي لنجاح أية خطة سلام، وهو ما أثبته التاريخ على الدوام، ما يلقي مسؤولية ثقيلة علينا كفلسطينيين وعرب، بأن لا نسمح بأي اختراق للمصالح الوطنية والقومية، خاصة وأننا نشهد تحرر كثير من دول العالم من الهيمنة الفارغة المزعومة، التي تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتحاول تجاهلها.