نظم قسم الإدارة والأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، اليوم، لقاءً مع رئيسة مجلس إدارة الجمعية النسائية الخيرية للأيتام "كيان " سمها الغامدي للمشاركة والتعريف بأعمال الجمعية ، بحضور عميدة كلية الإدارة والأعمال الدكتورة تغريد السديس، ورئيسة قسم الإدارة الدكتورة أبعاد الزومان وذلك في مسرح الكلية بالجامعة. ونوهت عميدة الكلية في كلمةٍ لها في مستهل اللقاء بالقيمة العلمية لرئيسة "كيان" التي تضيف لطالبات ومنسوبات كلية الإدارة والأعمال، مؤكدةً أن المؤسسات التعليمية تحرص على تنمية روح العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، عادةً إياه هدفاً إنسانياً نبيلاً. من جانبها أبانت رئيسة قسم الإدارة والأعمال أن رئيسة مجلس إدارة الجمعية، ستركز على الحديث عن الأيتام ذوي الظروف الخاصة، التي تبذل المملكة جهوداً كبيرة، لتوفير كل ما يلزم لذمان حياة كريمة لهم، مشددةً على الدور المنوط بالمجتمع في هذا الصدد، بالإسهام في سد الحاجة الأسرية والإندماج المجتمعي، ويتم ذلك بالتعامل المباشر مع الجمعية والتي ترشدنا إلى ذلك ،موجهة دعوتها لجميع الطالبات لتقديم خدمات تطوعية ومجتمعية تخدم هذه الفئة الغالية . وعرفت منظمة اللقاء ناهد الغامدي برئيسة "كيان" التي عينت بأمر ملكي كريم عضواً بهيئة حقوق الإنسان لمدة أربع سنوات، مدربة معتمدة لتنمية مهارات الاتصال في الحوار، ومستشاراً معتمداً في التدريب على الحوار الأسري، كما كلّفت مستشارةً بمكتب وكيل الوزارة للرعاية والأسرة، وعلى غرار ذلك كلفت مديرة عامة للإشراف النسائي والاجتماعي بالرياض، وكذلك تكليفها رئيسة قسم الأيتام بالإدارة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي، لديها العديد من العضويات في اللجان التطوعية. من جهتها سلّطت رئيسة مجلس إدارة جمعية الأيتام "كيان" سمها الغامدي الضوء على رؤية "كيان" ورسالتها، المتمثلة في تنمية وبناء قدرات الأيتام وتحقيق أعلى مستوى من التكيف مع البيئة المحيطة، مشيرةً إلى أهداف الجمعية المشتملة على مساندة الأيتام ذوي الظروف الخاصة من النواحي الوقائية والنمائية والتأهيلية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة داخل الأوساط الاجتماعية، وتأهيلهم وإعدادهم للانخراط بقوة في مجتمع المعرفة والتنمية الوطنية، عبر تقديم البرامج الوقائية، بما يحقق التوعية المجتمعية للحد من تنامي المشكلة، والإسهام في دعم النظرة الإيجابية تجاه الأيتام، وتحويلهم إلى طاقة فاعلة في المجتمع، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتنمية قدراتهم، ورفع مستوى طموحهم بما يحقق التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي والتنمية المستدامة لهم، وتوفير الإرشاد النفسي والاجتماعي، ودعم قضاياهم وحل مشكلاتهم، وغيرها من أهداف الجمعية السامية. كما ذكرت نشأة الجمعية والانجازات التي حققتها خلال سنتين ومنها استكمال اللائحة التنظيمية للجمعية ، ولائحة مجلس إدارتها وإدراج وتطبيق سياسات الحوكمة المعتمدة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ضمن أنظمة الجمعية، واستخراج شهادات تسجيل منشأة في الغرفة التجارية، كما تحدثت عن الشراكات التي أقامتها الجمعية، مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة لتوفير خدمات متعددة للأيتام. عقب ذلك قدمت تهاني الطائفي نموذجا مشرفاً لفتاة ذات الطموح تجربتها لإنشاء عمل مشروع قامت على تأسيسة هي وأخواتها أطلق عليه مشروع (أنا وأخواتي)، وبدأته في مكتب الإشراف النسائي بالملز، ويتمثل في تحضير وجبات إفطار للموظفات، وتطور بعد ذلك حتى أصبح مشوع قائم ويقدم على عربة (فود ترك) وأصبحت تعقد اتفاقيات مع شركات لتوفير الوجبات الغذائية.