أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري أعمال شغب في وسط سريلانكا حيث فرض حظر للتجول بعد ساعات على إعلان حالة الطوارئ في مسعى لوقف أعمال عنف استهدفت مسلمين، بحسب ما أعلنه مسؤول، الأربعاء. وأصيب ثلاثة شرطيين على الأقل بجروح في المواجهات في بلدة كاندي، التي تشهد اضطرابات، كما قال المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا. وأضاف، اعتُقل سبعة أشخاص لخرق حظر التجول ومحاولة إثارة اضطرابات بالمنطقة المتعددة الأديان، التي يقصدها السياح. ولا تزال المدارس في كاندي (115 كلم شرق كولومبو) مغلقة اليوم، فيما أمرت الحكومة بإرسال تعزيزات لقوات الشرطة ومنع امتداد أعمال العنف. وتفجرت أعمال العنف أمس، بعد انتشال جثة مسلم (24 عامًا) من أنقاض منزل محترق. ووجه البرلمان السريلانكي اعتذارًا للأقلية المسلمة التي تمثل 10 بالمئة من سكان الجزيرة البالغ عددهم 21 مليون نسمة. وقال وزير تطوير المشاريع الحكومية لاكشمان كيرييلا في البرلمان "نود الاعتذار للمسلمين إزاء الاعمال الوحشية التي وقعت". من جهته، وصف وزير التخطيط المدني رؤوف حكيم أعمال العنف بأنها "إخفاق أمني هائل" وأوصى باتخاذ إجراءات تأديبية بحق المسؤولين عن السماح بتدهور الوضع.