حملت منظمات المجتمع المدني الفلسطينية مؤسسات الأممالمتحدة عامة ووكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا خاصة مسؤولية حماية العائلات الفلسطينية في الغوطة الشرقية . وأكدت المنظمات الفلسطينية في بيان اليوم وجود أكثر من 250 عائلة فلسطينية لاجئة في الغوطة الشرقية وأن الأطفال والشيوخ والنساء يتعرضون لأبشع أنواع القتل والحصار والتجويع . وأشار البيان إلى أن عنف القصف الجوي الذي تتعرض له الغوطة شرق العاصمة السورية دمشق يهدد حياة المدنيين الفلسطينيين والسوريين . واعتبر ما يجري في الغوطة الشرقية جريمة حرب بحق المدنيين وخاصة الأطفال الذين يعيشون حالة رعب وهلع أمام أساليب الموت والدمار والترويع التي تتبعها قوات نظام الأسد والمليشيات الداعمة له . واستغربت المنظمات في بيانها عدم التحرك العالمي لإنقاذ الناس في الغوطة وطالبت بتدخل دولي عاجل لحماية المحاصرين .