بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم مع مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة الملفين الفلسطيني والسوري . وقال المتحدث باسم الأمين العام حمود عفيفي في تصريح له إن أبو الغيط نقل للمبعوث الروسي خلاصة المباحثات التي جرت في بروكسل قبل يومين بين الوفد الوزاري العربي المُصغر والوزراء الأوروبيين التي تركزت على كيفية تحريك المسار السلمي بين فلسطين وإسرائيل، والتصدي للتبعات السلبية للقرار الأمريكي نقل سفارة الولاياتالمتحدة من تل أبيب إلى القدس، وأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في هذه المرحلة . وأضاف أن أبو الغيط أكد للمبعوث الروسي أن الرؤى التي تنطلق من إمكانية إقامة علاقات طبيعية بين الجانب العربي وإسرائيل، قبل حل القضية الفلسطينية بصورة عادلة ودائمة لا تقرأ الواقع على نحو صحيح، مشدداً على أنه لن يكون ممكناً إقامة مثل هذه العلاقات من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية . ولفت المتحدث النظر إلى أن اللقاء تناول القضايا الإقليمية الملحة، وبخاصة الوضع في الغوطة الشرقية وضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2401 الصادر في 24 الجاري، والقاضي بتطبيق هدنة في الأراضي السورية لمدة ثلاثين يومًا، بما يسمح بمعالجة الوضع الإنساني الصعب للسُكان في المناطق المحاصرة التي تتعرض للقصف، لا سيما في الغوطة الشرقية .