تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة دول مجلس التعاون احتفالها باليوم الخليجي لحماية المستهلك الذي يصادف الأول من شهر مارس من كل عام. وأكد معالي الأمين العام لهيئة التقييس الأستاذ نبيل بن أمين ملا الدور الكبير والفاعل الذي تمارسه أنشطة التقييس المختلفة في تحقيق سلامة المستهلك وحماية بيئته، وكذلك ضمان حصوله على المعلومات المتكاملة عن السلع والخدمات والتي تساعده على اتخاذ قراراته الصائبة. وأوضح أن هيئة التقييس تعمل على توحيد المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية لضمان تطبيق مواصفات موحدة، كما تتابع تطبيقها بالتعاون مع أجهزة التقييس بالدول الأعضاء، وذلك بهدف تحقيق وضمان شروط الجودة والسلامة في المواد والمنتجات والسلع المختلفة، والمساهمة بتوعية المستهلك بهدف سلامته من الأضرار التي قد تنتج عن استخدام المواد والمنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية واللوائح الفنية. وأبان معاليه أن الهيئة قامت في شهر يوليو 2016 بتطبيق النظام الخليجي لتتبع المطابقة بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس بالدول الأعضاء وهو نظام يتعلق بإجراءات مسح السوق الخليجي تسهم في تطبيقه الأجهزة الرقابية بالدول الأعضاء , بالإضافة إلى المستهلك من خلال إتاحة قراءة كافة معلومات المنتج والتأكد من بياناته الفنية وصلاحية قبوله في هيئة التقييس عن طريق تطبيق مناسب في الهواتف الذكية، وتم تطبيقه على ألعاب الأطفال و13 صنفاً من الأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد. يُذكر أنه تم تبني مناسبة الاحتفال باليوم الخليجي لحماية المستهلك بناء على توصية لجنة حماية المستهلك بالأمانة العامة لمجلس التعاون، وهي المناسبة التي أقرتها لجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون في اجتماعها ال 32 بتاريخ 31 /5 /2005م، وتم الاحتفال به اعتباراً من 1 مارس عام 2006م تحت شعار "حماية المستهلك مسؤولية الجميع".