إعداد : جلال القديحي يستقطب معهد الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، رواد الأعمال المؤهلين الطامحين من خريجي الجامعات السعودية وخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ويسهم في تكوين منشآتهم الخاصة حيث يعد برنامج معهد الريادة في الأعمال باكورة عمل للقيادات الوطنية الشبابية في تحقيق طموحاتهم للوصول بأعمالهم ومنشآتهم من خلال برنامج علمي إلى مصاف الشركات العملاقة الداعمة للاقتصاد الوطني. ويعمل مركز الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالتعاون مع مراكز الريادة في الشركات الوطنية وفق الخطط الإستراتيجية الهادفة لبرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة الطموحة 2030 الهادفة لتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني. وقام مركز الريادة في الأعمال منذ نشأته في جمادى الأولى من عام 1431ه بفحص أكثر من 900 فكرة ريادية قدمها طلاب الجامعات السعودية في عدة تخصصات مهنية وهندسية وبحثية في عدة مجالات منها الطاقة والبتروكيماويات والمياه، وتقنية النانو وتقنيات البناء وتقنية المعلومات والخدمة المجتمعية, كما احتضن المركز العام الماضي 64 شركة ناشئة لرواد الأعمال منها 8 شركات تقنية ناشئة إضافة إلى عدد من الشركات الخدمية حيث تم العام الماضي ادراج 10 شركات ناشئة إلى سوق العمل في المملكة. وأوضح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن الجامعة تمتلك خبرة واسعة في ريادة الأعمال، عاداً مركز الريادة في الأعمال من المراكز الوطنية الرائدة على الصعيد المحلي والعالمي ويعمل في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة, مبيناً أن الجامعة ممثلة في مركز الريادة في الأعمال حققت العديد من الجوائز المحلية والعالمية منها جائزة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لأفضل جامعة داعمة لرواد الأعمال بالمملكة. وأفاد معاليه أن مركز الريادة في الأعمال ينفذ بالتعاون مع الشركات الوطنية العديد من البرامج والأنشطة لرواد الأعمال الوطنين التي منها برنامج ريادة الأعمال في مجال المشاريع الصناعية بالتعاون بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة سابك، مفيداً أن هذا البرنامج يهدف إلى إنشاء مصانع صغيرة تقوم على أفكار إبداعية تسهم برفع المستوى المحلى وتوفير فرص عمل لشباب الوطن. وبين أن مركز الريادة في الأعمال يعمل ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق أهمية توجيه طاقات شباب الوطن نحو ريادة الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإنشاء المزيد من حاضنات الأعمال ومؤسسات التدريب وصناديق رأس المال الجريء المخصص لمساعدة المبادرين من رواد الأعمال. // يتبع // 17:33ت م
تقرير / مركز الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد يستقطب رواد الأعمال ويحول أفكارهم إلى مشاريع عملاقة / إضافة أولى وأبان الدكتور السلطان أن تقرير مرصد ريادة الأعمال العالمي صنف المملكة العربية السعودية في عام 2016 في المركز الأول من أصل 66 دولة تدعم ريادة الأعمال، مؤكداً أن المحافظة على هذا المركز يتطلب من الجامعات ومراكز ريادة الأعمال جهداً علمياً مخططاً ومدروساً لتعزيز جهود المملكة وقيادتها في هذا المجال وأهمية إدراج ريادة الأعمال ضمن البرامج الأكاديمية. وأكد أن المملكة تمتلك ثروة بشرية من الطلاب المبادرين الذين قد يصبحوا رواد أعمال، إضافة إلى أعضاء هيئة تدريس ينهضون بدور مهم في إنجاز الأبحاث والابتكارات الجديدة والقيام بدورهم كمرشدين وموجهين للطلاب والمشاريع الريادية الجديدة، مفيداً أن الجامعات تزود الشركات الوليدة بالبرامج الأكاديمية ومختبرات الأبحاث والبرامج والنشاطات الريادية ومكاتب نقل التقنية. وأفاد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن المركز يعمل بالشراكة مع أرامكو السعودية ضمن الأهداف الإستراتيجية للابتكار وريادة الأعمال، فقد تم إنشاء وادي الظهران للتقنية الذي اجتذب مراكز بحوث وتطوير الشركات الكبرى إلى واحة علوم وادي الظهران للتقنية، التي تعد أحد أذرعه الجامعة الاستثمارية، مؤكداً أن الجامعة تحرص من خلال شراكاتها على بناء محافظ للملكية الفكرية وبناء نظام فعال لنقل التقنية في مجالات إستراتيجية واعدة. من جانب آخر، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال افتتاحه أعمال منتدى ريادة الأعمال الخامس الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن, أن الجامعة تعمل على بناء ثقافة ريادة الأعمال ورفع مستوى الوعي بأهمية العمل الحر وتوفير أنشطة اقتصادية جديدة تعتمد على البحث والتطوير والخدمات المبتكرة وتعميق مشاركة رواد الأعمال في التحول إلى الاقتصاد المعرفي. وبين سموه أن اهتمام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بريادة الأعمال كان نتيجة طبيعية للدعم الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله-، لبناء منظومة تعليمية تواكب الاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل وترسخ روح المبادرة لدى الشباب وتساعدهم على نشر إبداعاتهم وتنمية قدراتهم وخبراتهم وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية تنعكس على تنويع القاعدة الإنتاجية وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني. وأوضح أن الجامعة تسعى من خلال رؤية المملكة 2030 إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والريادية كونها القوة الاقتصادية المقبلة وأحد أهم محركات النمو الاقتصادي وذلك من خلال مراجعة الأنظمة واللوائح وإزالة العوائق والصعوبات وتسهيل الحصول على التمويل ومساعدة رواد الأعمال في تسويق أفكارهم ومنتجاتهم. // يتبع // 17:33ت م
تقرير / مركز الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد يستقطب رواد الأعمال ويحول أفكارهم إلى مشاريع عملاقة/ إضافة ثانية واخيرة وأكد رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس أمين بن حسن الناصر أن الشركة من خلال شراكتها الإستراتيجية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تعمل من منطلق الأهمية المتزايدة في دور ريادة الأعمال في تنمية وتنويع الاقتصاد السعودي وخلق فرص استثمار وعمل كثيرة. وأفاد أن مركز "واعد" يعد أحد أهم مبادرات شركة أرامكو السعودية في دعم ريادة الأعمال وتشجيع روح المبادرة لدى الأفراد ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، مبيناً أن المركز يقوم بدور ريادي منسجم مع التوجه الإستراتيجي للمملكة للتحوّل نحو الاقتصاد القائم على المعرفة الذي يعتمد على الابتكار والتقنية واستثمار المواهب ويدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة النابعة من روح الإبداع. وأبان الناصر أن "واعد" شارك بدعم أكثر من 100 مشروع ريادي متنوع في المملكة من خلال تقديم الدعم المالي للأفكار الجديدة والمشاريع الناشئة التي من شأنها تحريك عجلة التنمية بأيدٍ سعودية من شباب وشابات طموحين، مفيداً ان استراتيجيته ركزت على دعم قطاعات متنوعة وعدم الاقتصار على قطاع الزيت والغاز، وأن المشاريع التي تم دعمها تضمنت أكثر من 18 مشروعًا في قطاع الزيت والغاز و16 مشروعًا في قطاع الرعاية الصحية، إضافة إلى 7 مشاريع في قطاع التعليم وأكثر من 25 مشروعًا في الخدمات الصناعية وغيرها. وأكد المهندس الناصر أن شركة "واعد" تقوم بالتواصل مع المؤسسات التعليمية والجامعات لنشر ثقافة ريادة الأعمال وكذلك عقد ورش وبرامج تدريبية لرواد الأعمال حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الورش من شتى أنحاء المملكة أكثر من 4 آلاف مواطن، مبيناً أن ذلك يأتي تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. من جانبه، أوضح رئيس وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في شركة سابك المهندس فؤاد موسى أن الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة أصبح ضرورة إستراتيجية حيث تضاعفت أهميتها مع تلاشي الأنماط التقليدية للاقتصاد ودخولنا مرحلة التحول باتجاه تنويع موارد الدخل وروافد النمو لإعادة إنتاج نموذج الاقتصاد الوطني والمتمثلة في رؤية المملكة 2030. وبين أن سابك أنشأت مطلع عام 2017 وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال إضافة إلى تدشين مبادرة (نساند) التي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال من خلال أكثر من 13 شراكة يتم فيها توحيد جهود بين (سابك) والمؤسسات والهيئات والجهات الحكومية والخاصة بهدف الوصول إلى منشآت ريادية قوية تقود مسؤولية القطاع الخاص في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر الإسهام بفاعلية في توليد فرص العمل ودعم النتاج المحلي. وأفاد أن الشراكة بين سابك وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المتمثلة في مبادرة نساند و(معهد ريادة الأعمال) تعمل ضمن استراتيجية مستقبلية قادرة على الاستجابة لمتطلبات التحول الاقتصادي التي تم من خلالها إطلاق برنامج ريادة الأعمال في مجال التصنيع والمشاريع الصغيرة لدعم المهتمين من رواد الأعمال السعوديين بإنشاء شركات صناعية وجذب المستثمرين والعملاء وإنشاء مصانع صغيرة تسهم في خلق قيم اقتصادية لرفع نسبة المحتوى المحلي.