افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم, فعاليات المنتدى الخامس لريادة الأعمال الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحت عنوان "ريادة الأعمال التشاركية في ضوء رؤية المملكة 2030" والمعرض المصاحب بحضور رئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين أمين بن حسن الناصر, وذلك في مقر وادي الظهران للتقنية . وقام سموه فور وصوله بقص الشريط والتجول بين أرجاء المعرض الذي يحتوي على عدد من الأفكار الريادية لطلاب الجامعة. وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاه كلمة معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان التي أكد فيها أن رعاية وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية فعاليات المنتدى, تأتي تأكيداً على دعم سموه المتواصل لرسالة الجامعة في تنمية التفكير الريادي ودورها في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - . وأوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن المنتدى يعكس قناعة الجامعة بأهمية تزويد الشباب بالخبرات التقنية, وبالأسسو والمهارات اللازمةو لتأسيس مشروع ريادي ناجح , مؤكداً أن المنتدى يعقد في المكان المناسب والتوقيت الصحيح, حيث أن الجامعة تمتلك تجربة رائدة في ريادة الأعمال, وتضم عدداً كبيراً من المبادرين الذين تجاوزوا مرحلة البحث عن وظيفة إلى تجربة توفيرها للآخرين. وأضاف أن عنوان المنتدى "ريادة الأعمال التشاركية في ضوء رؤية المملكة 2030" يواكب ما أكدته الرؤية من أهمية في توجيه طاقات شبابنا نحو ريادة الأعمال, ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة, وإنشاء المزيد من حاضنات الأعمال, ومؤسسات التدريب, وصناديق رأس المال الجريء المخصص لمساعدة المبادرين من رواد الأعمال. وقال الدكتور السلطان : إن تقرير مرصد ريادة الأعمال العالمي أكد أن المملكة شغلت في عام 2016م الترتيب الأول من أصل 66 دولة في تجاه ريادة الأعمال ، غير أن التقرير أشار إلى أن المملكة تشغل المركز ال 61 في تعليم ريادة الأعمال في المرحلة الجامعية وما قبلها, مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب منا جهداً علمياً مخططاً ومدروساً لتعزيز جهودنا في هذا المجال وإدراج ريادة الأعمال في برامجنا الأكاديمية. // يتبع // 16:34ت م
عام / أمير المنطقة الشرقية يفتتح فعاليات منتدى ريادة الأعمال الخامس بجامعة الملك فهد / إضافة أولى وأشار مدير جامعة الملك فهد إلى توفر ثروة بشرية من الطلاب الذين قد يصبحوا رواد أعمال, وأعضاء هيئة تدريس ينهضون بدور مهم في إنجاز الأبحاث والابتكارات الجديدة إضافة الى دورهم كمرشدين وموجهين للطلاب والمشاريع الريادية الجديدة مؤكداً أن الجامعات تزود البنية التحتية الحيوية لمجتمعات الشركات الوليدة بالبرامج الأكاديمية ومختبرات الأبحاث والبرامج والنشاطات الريادية ومكاتب نقل التقنية. وأبان أن جامعة الملك فهد وضعت قبل أكثر من 10 سنوات أهدافاً استراتيجية لتأسيس منظومتها للابتكار وريادة الأعمال, حيث أنشأت الجامعة وادي الظهران للتقنية الذي يضم مراكز بحوث, وتطوير الشركات الكبرى, كما أنشأت شركة وادي الظهران للتقنية, وحرصت على بناء محافظ للملكية الفكرية, وبناء نظام فعال لنقل التقنية, وتسخيرها في مجالات استراتيجية . وأنشأت معهد الريادة في الأعمال الذي يستهدف طلاب الجامعة, وخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث, والجامعات السعودية من خلال برنامج رواد 2030 الذي يساعد على تأسيس شركات تقنية ناشئة, ويركز على مجالات الطاقة, والبتروكيماويات, والمياه، وتقنية النانو، وتقنيات البناء, وتقنية المعلومات, والخدمة المجتمعية. بعد ذلك ألقى نائب رئيس وحدة تطوير المحتوى المحلي والأعمال في شركة سابك المهندس فؤاد بن محمد موسى كلمة أوضح فيها أن الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة قد أصبح ضرورة استراتيجية وقد تضاعفت أهميتها مع تلاشي الأنماط التقليدية للاقتصاد ودخولنا مرحلة التحول باتجاه تنويع موارد الدخل وروافد النمو من خلال رؤية المملكة 2030. وأوضح أن ريادة الأعمال أصبحت في صدارة الأولويات التي تحمل على عاتقها مسؤولية التأسيس لشكل الاقتصاد الجديد , حيث بات دعم وإنجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مقدمة العوامل المرتبطة كلياً بتحقيق هذا الهدف وهو الأمر الذي يتطلب تكاملاً مؤسسياً من مختلف قطاعات الدولة, من أجل تعزز ثقافة البحث والتطوير والابتكار. وأضاف أن شركة سابك أنشأت مطلع عام 2017م وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال, كما دشنت مطلع هذا العام مبادرة (نساند) التي تعد أولى ثمرات هذه الوحدة، وأول منظومة وطنية متكاملة تسعى لتمكين رواد الأعمال عن طريق أكثر من 13 شراكة يتم فيها توحيد الجهود بين (سابك) والمؤسسات, والهيئات, والجهات الحكومية والخاصة, بهدف الوصول إلى منشآت ريادية قوية تقود مسؤولية القطاع الخاص في تحقيق رؤية 2030 والإسهام بفاعلية في توليد فرص العمل ودعم النتاج المحلي. وأفاد أن شركة سابك حققت العام الماضي جائزة أفضل شركة وطنية داعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة, كما حقق معهد ريادة الأعمال جائزة أفضل برنامج لدعم ريادة الأعمال في المملكة. // يتبع // 16:34ت م
عام / أمير المنطقة الشرقية يفتتح فعاليات منتدى ريادة الأعمال الخامس بجامعة الملك فهد/ إضافة ثانية واخيرة من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في كلمته أن المنتدى الخامس لريادة الأعمال الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن, أصبح مظهراً من مظاهر اهتمام الجامعة ببناء ثقافة ريادة الأعمال, ورفع مستوى الوعي بأهمية العمل الحر , وتوفير أنشطة اقتصادية جديدة تعتمد على البحث, والتطوير والخدمات المبتكرة وتعميق مشاركة رواد الأعمال في التحول إلى الاقتصاد المعرفي. وأضاف سموه أن اهتمام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بريادة الأعمال كان نتيجة طبيعية للدعم الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد - حفظهما الله - لبناء منظومة تعليمية تواكب الاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل وترسخ روح المبادرة لدى الشباب وتساعدهم على نشر إبداعاتهم وتنمية قدراتهم وخبراتهم وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية وهو ما ينعكس إيجاباً على تنويع القاعدة الإنتاجية وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني. وأوضح سمو أمير المنطقة الشرقية أن الجامعة أحسنت صنعاً عندما اختار القائمون على المنتدى ريادة الأعمال التشاركية في ضوء رؤية 2030 عنواناً, وأن الرؤية تسعى إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والريادية, باعتبارها القوة الاقتصادية المقبلة, وأحد أهم محركات النمو الاقتصادي, وذلك من خلال مراجعة الأنظمة واللوائح وإزالة العوائق والصعوبات وتسهيل الحصول على التمويل, ومساعدة رواد الأعمال في تسويق أفكارهم ومنتجاتهم. وقال سموه : إن ما شهدناه اليوم من مشاريع رواد الأعمال يؤكد نجاح جامعة الملك فهد في مواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم العالي في العالم وتطويع ما يناسبها من مشاريعه ومبادراته لخصوصيات البيئة المحلية , معبراً عن سعادته بنجاح الجامعة في غرس ثقافة التفكير الريادي في عقول كثير من طلابها وإدراج مهارات ريادة الأعمال ضمن برامجها الأكاديمية, ومساعدة الطلاب على تجاوز مرحلة التوظيف التقليدي إلى الابتكار وريادة الأعمال خاصة بعد أن أصبحت ريادة الأعمال أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية، ورافداً مهماً للاقتصادات المتقدمة. وقدم سمو أمير الشرقية في ختام كلمته الشكر لمعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان, ولمنسوبي الجامعة على جهودهم في الارتقاء بأدائها مقدماً الشكر للجهات الداعمة للمنتدى وللخبراء والمشاركين الذين سيساعدون بخبراتهم وتجاربهم المتنوعة على تحقيق المنتدى أهدافه. وفي نهاية الحفل كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الشركات الداعمة للمنتدى, إضافة إلى تكريم معالي مدير الجامعة بدرع تذكاري.