دشن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، خطة تعزيز العمل التوعوي والتوجيهي والوقائي، بحضور عدد من قيادات الرئاسة, وذلك بديوان الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأكد معاليه خلال اللقاء أن جانب التوعية والتوجيه والبرامج الوقائية جزء أصيل من برامج الرئاسة العامة بل أحد أركان العمل فيها، ولذلك فإن العناية والقيام به على الوجه المطلوب من أولى مسؤوليات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبين أن ما تقوم به وكالة الرئاسة للتوعية والتوجيه بإداراتها العامة الثلاث "الإدارة العامة للتوعية، والإدارة العامة للتوجيه، والإدارة العامة للبرامج الوقائية" بالمهام والأعمال والبرامج والفعاليات المطلوبة هي في قيام الرئاسة العامة برسالتها وتحقيق مقاصدها وأهدافها. وأوضح الدكتور السند أن التوعية والتوجيه والبرامج الوقائية من أعظم ما يعنى به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قرر بذلك أهل العلم في القواعد المقررة شرعاً أن "الدفع أولى من الرفع" وفي مصطلح المعاصرين "الوقاية خير من العلاج", مفيدا أنه كلما عزز جانب التوعية والتوجيه في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى رفع مستوى القيم والأخلاق والآداب والسلوك في هذا المجتمع، كما أن التحصين أمر شرعي جاءت به الشريعة . وبين السند أن الرئاسة العامة عُنيت كثيراً بجانب التوعية والتوجيه والبرامج الوقائية وأولتها الرعاية والاهتمام تنفيذاً لتطلعات وتوجيهات ولاة أمرنا الميامين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله - من خلال الدعم الكبير المادي والمعنوي الذي تجده الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وأفاد أنه أدرجت مشاريع في ميزانية هذا العام تعنى بجانب التوعية والتوجيه وأخص منها أحد المشروعات الجديدة وهو مشروع "التوعية الذكية" ورصد له المبلغ الكافي الذي يحفز على تنفيذ هذا المشروع بما يحقق أعلى درجات مقاصده وأهدافه ورسالته. وفي ختام اللقاء قدم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شكره لوكيل التوعية والتوجيه عبدالرحمن الجهني ومديري عموم الإدارات ومساعديهم والعاملين معهم في الوكالة، متطلعاً معاليه إلى النتائج المرجوة والمطلوبة لهذه الخطة الكبيرة التي تسهم في تحقيق تطلعات رسالة الرئاسة العامة وأهدافها.