ترأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند في ديوان الرئاسة مؤخرًا اجتماع اللجنة العليا للتوعية والتوجيه، وذلك بحضور وكيل التوعية والتوجيه ومستشاري الرئاسة ومديري الإدارات المختصة. وقد بدأ اللقاء بكلمة لمعاليه، شكر فيها أصحاب الفضيلة على جهودهم, مشيرًا إلى أن التوعية والتوجيه مكون رئيس من مكونات عمل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأكد معاليه أن حث الناس على الخير ودعوتهم إليه والعناية به تدخل في التوعية والتوجيه، موضحًا أن الجهاز يحظى بدعم وتأييد من ولاة الأمر لتحقيق أهدافه ورؤيته ورسالته على الوجه المطلوب؛ ما يضاعف المسؤولية على جميع العاملين في الرئاسة، ويحثهم على القيام بهذا الواجب الشرعي والوظيفي ابتغاء رضا الله، ثم قيامًا بالمسؤولية الملقاة على عواتقنا، وفق الضوابط الشرعية والأنظمة والتعليمات. وأضاف معاليه بأن اللجنة العليا للتوعية والتوجيه عليها معول كبير في هذا المجال، وعليها أن تبذل كل المستطاع لتحقيق رؤية الرئاسة في هذا الجانب. مشيرًا إلى أن هذه الدولة المباركة تطبِّق هذه الشعيرة منذ أن تأسست المملكة على يد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله -، وتابعه في ذلك ملوك المملكة العربية السعودية -رحمهم الله- إلى عهدنا الحاضر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ونحن نحظى بتطبيقها عبر جهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وخلال الاجتماع تمت مناقشة البرامج والمشروعات التوعوية القادمة للرئاسة، التي من أبرزها مشروعات تهدف إلى توعية الأطفال، إضافة إلى المعارض الإلكترونية المتنقلة التي تواكب فيها الرئاسة المستجدات التقنية، وتوظفها في الجوانب التوعوية. كما تم استعراض تقرير لأعمال وكالة التوعية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.