افتتح معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز العوهلي اليوم, الفعالية الكبرى الرائدة التي أقامتها كلية الآداب، ونفذها قسم الاتصال والإعلام بعنوان: "المملكة العربية السعودية .... حقائق وبراهين" في أول تجربة رائدة في مسرحة المعارض، بحضور قيادات الجامعة وضباط من الحرس الوطني وعدد من القيادات الحكومية بمحافظة الأحساء. وتجول معالي مدير الجامعة في أركان الفعالية العشر، وشاهد تمثيلاً لكل ركن، بشكل أثار إعجاب الحاضرين . وأعرب الدكتور العوهلي عن سعادته بافتتاح الفعالية التي ترتبط بحب الوطن، منوهاً بما تقوم به المؤسسات التعليمية التي تبين للطلاب مواقف المملكة تجاه الدول العربية والإسلامية بل وشعوب العالم أجمع حتى أطلق عليها مملكة الإنسانية . فيما أكد رئيس قسم الاتصال والإعلام الدكتور سامي الجمعان أن كلية الآداب ممثلة في قسم الاتصال والإعلام حريصة على إقامة فعالية كبرى في كل فصل دراسي ترسيخاً للمواطنة. من جانبه أبرز عميد الكلية الدكتور ظافر الشهري دور الطلاب في تنفيذ هذه الفعالية حيث لم يكن للكلية وقسم الاتصال والإعلام سوى الإشراف، مؤكداً انطلاق الكلية لأن تكون المقررات الدراسية تطبيقية تتعدى حدود قاعات الدرس إلى المجتمع لاسيما في ظل الخطة الجديدة لها التي بدأ العمل بها في هذا الفصل الدراسي، منوهاً بدعم وتشجيع معالي مدير الجامعة لطلبة الآداب، مثمناً دعم إدارة الجامعة للكلية في جميع احتياجاتها مما يسهم في تحقيق طموحاتها ومواصلة رسالتها مكرراً الشكر لجميع الحضور. وتضمنت الفعالية العديد من الأركان منها "القدس في قلب خادم الحرمين الشريفين" الذي يبرز بالوثائق والبراهين مواقف المملكة في دعم القضية الفلسطينية، وركن "مملكة الإنسانية" الذي يرصد أدوار المملكة في أعمال الإغاثة الإنسانية وشؤون اللاجئين، وأيضاً "البلد الأمين وطن بلا إرهاب" الذي يوضح دور المملكة في مكافحة الإرهاب، و"الحدّ الجنوبي" الذي يكشف عن دور المملكة في نصرة الشرعية في اليمن، وتضحيات جنودنا البواسل في الدفاع عن حدود المملكة ضد المعتدين،في حين يبرز "قلب الأمة" مواقف الدولة المختلفة في دعم القضايا العربية والإسلامية، ويسلط "لبيك اللهم لبيك" الضوء على جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وإجمالي ما أنفقته المملكة وتنفقه على أعمال التوسعة وتطهير الحرمين سنوياً. كما تضمن ركن "نبض الوطن" الذي يرصد المكانة المتميزة للمرأة السعودية، والاستحقاقات التي حصلت عليها منذ توحيد المملكة حتى الوقت الراهن، ويتلمس ركن "عين على وطني...من حياكة البشت إلى نيوم" أبرز المعالم التاريخية والحضارية في المملكة ، بينما يعالج "الدمار الشامل" التأثير المدمر للشائعات على السلم والأمن الاجتماعي والوطني، ويجسد ركن "سفينة المستقبل" مستقبل السعودية في ظل رؤية 2030م، ويوفر ركن"حقائق وبراهين بالصوت والصورة" الحقائق والبراهين من خلال الإبداعات الطلابية الإذاعية والتليفزيونية والسينمائية، كما تحتوي الفعالية على فقرة "مفاجأة الفعالية".