قال رئيس قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل الدكتور سامي الجمعان ل«الوطن» إن تجربة (مسرحة المعارض) هي الأولى من نوعها، ويحسب لجامعة الملك فيصل عامة ولكلية الآداب ممثلة في قسم الاتصال والإعلام خاصة كوننا أول من ينفذ فكرة المسرحة على المعارض. أهمية التجربة أوضح الجمعان ل«الوطن» على هامش أعمال إعداد قسم الاتصال والإعلام في الكلية لتنظيم الفعالية الوطنية التي تحمل مسمى «المملكة العربية السعودية حقائق وبراهين» بطريقة (مسرحة المعارض) المزمع انطلاقتها عند العاشرة من صباح الثلاثاء ال4 من جمادى الآخرة المقبل في قاعة القبة بالحرم الجامعي، أن المسرحة مصطلح مشتق من مسرح وهو يعني بشكل مباشر تحويل المعرض المصمت إلى حالة درامية مسرحية نابضة بالفعل والحركة، وكأن المتابع يشاهد عرضا مسرحيا، لافتاً إلى أنه إذا كانت الدراما تقوم على الصراع والفعل، فإن مسرحة المعارض هي حالة من تحريك جنس المعروضات لجنس مسرحي، مبيناً أن اليوم الأول مخصص للطلاب واليوم الثاني للطالبات، وتعاد فكرة المسرحة في اليوم الثالث لمدارس التعليم العام. وذكر أن التجربة تكتسب أهميتها من كونها وطنية وترسيخ وابتكار مصطلح جديد وهو (مسرحة المعارض)، ونحن فخورون بأن يكون قصب السبق لكلية الآداب في تقديم النموذج الأول لفكرة مسرحة المعارض، مؤكداً أن الهدف من الفعالية الرد بالأدلة والبراهين على كل من يسعى إلى تقويض الجهود العظيمة التي تقدمها المملكة في مجال الأعمال الإنسانية وخدمة الحرمين الشريفين ومكافحة الإرهاب وغيرها ودحض ما روجه الأعداء ضد هذا الوطن. بدوره، أبان عميد الكلية الدكتور ظافر الشهري (المشرف العام على الفعالية)، أن للفعالية أهداف سامية، كونها تقدم الصورة المشرقة للملكة العربية السعودية في إطار درامي ممسرح، لتبرز الحقائق والبراهين التي سعى أعداء الوطن لتزييفها وتشويهها بقصد التقليل من دور المملكة الريادي على المستوى الإقليمي والعالمي.