افتتح معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أمس الأول فعاليات "معرض كلية الطب البيطري والمجتمع"، بحضور عدد من المسؤولين ووكلاء الكلية ومنسوبيها من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب والمتخصصين والمهتمين بالشأن البيطري في المنطقة، وتستمر فعالياته أربعة أيام، وذلك بمقر الكلية بالمدينة الجامعية بالهفوف. ونوه معالي مدير الجامعة بمستوى الرفيع للمعرض الذي يعكس جهود الكلية في أنشطتها الأكاديمية والبحثية، إضافة إلى الخدمات الجليلة التي يوفرها المستشفى البيطري، مشيداً معاليه بالجهود المبذولة لطلبة الكلية ونادي الطلبة ومختلف الهوايات التي يمارسونها لدعم مهاراتهم الأكاديمية والمهنية، موجها شكره وتقديره للقائمين على الكلية وجميع منسوبيها على حرصهم لتعزيز مكانة الكلية ورفع مستوى خريجيها وخدماتها للمجتمع والمساهمة بتفعيل رؤية المملكة 2030م. من جانبه أوضح عميد كلية الطب البيطري الدكتور ثنيان بن علي الثنيان أن إقامة هذا المعرض يأتي في إطار رغبة الكلية وإدارة الجامعة للوصول إلى المجتمع المحلي والإقليمي على مستوى دول الخليج للتعريف بالكلية وإبراز الأهمية الكبرى للطب البيطري وخريجيها للمجتمع بأسره، مشيرا الى أن هذه الفعالية تأتي في سياق توجيه معالي مدير الجامعة لفتح أقسام جديدة للطالبات وذلك لأول مرة منذ إنشاء الجامعة، حيث جرى في ضوئه توزيع استبانات لطالبات المرحلة الثانوية فيما يخص الانخراط للتعليم في الكلية مستقبلاً، ومن هنا جاء هذا المعرض الضخم الذي يميط اللثام عن مهنة الطب البيطري وما تقدمه للوطن الغالي في هذا المجال. من جهته أكد وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتور ناصر الحمام أن هذا المعرض المميز يعطي بما لا يدع مجالا للشك صورة شاملة عن كلية الطب البيطري، لافتا إلى أن تعليمات معالي مدير الجامعة بالبدء في قبول الطالبات مما أعطى زخما كبيرا لفتح آفاق علمية جديدة أمام فتيات الوطن، مؤكداً أن كل من يشاهد محتوياته ستتكون لديه قناعة بأهمية هذا التخصص وإلحاق الطالبات للدراسة بالكلية مستقبلا. وبين أن المعرض يحتوي على عدد من الأركان شملت ركن الأبحاث الطلابية الفائزة في المؤتمر العلمي لطلاب الجامعات السعودية بنسختيه السادسة والسابعة، وركن آخر لعرض مكونات وبرامج أقسام الكلية ( قسم الأحياء الدقيقة والطفيليات، وقسم التشريح، وقسم وظائف الأعضاء، وقسم الكيمياء الحيوية، وقسم الصحة العامة ورعاية الحيوان، وقسم الدراسات الإكلينيكية)، إضافة إلى الركن المخصص للتعريف بالمستشفى البيطري التعليمي المتفرد بخدماته على مستوى المنطقة، حيث يحتوي على عيادة الخيول وعيادة الإبل وعيادة المجترات وثلاث عيادات أنشئت حديثا بطراز جديد وتقنية جديدة وهي وحدة الطب البديل وعيادة الحيوانات البرية ووحدة الصقور والمختبر المركزي . كما يحتوي المعرض على ركن لصيدلية المستشفى البيطري التعليمي وركن لوزارة البيئة والمياه والزراعة، عادّا فرع الزراعة بالأحساء شريكا استراتيجيا خاصة فيما يخص تدريب طلبة الكلية، وركن لتعريف المجتمع بأهمية الرفق بالحيوان والتي ستدرج كمادة دراسية جديدة في الخطط الدراسية للطلاب والطالبات. وأضاف الدكتور الحمام أن المعرض يستهدف كافة شرائح المجتمع وستقام عدة محاضرات مصاحبة على مسرح الكلية خلال الفترة الصباحية والمسائية والتي تهدف للتعريف بالأمراض الحديثة كإنفلونزا الطيور.