اختتم ملتقى التواصل الاستشاري في نسخته الخامسة أعماله أمس ، الذي نظمه مركز الإرشاد الجامعي بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز ، قدم خلاله 16 ورقة علمية و 10 ورش عمل متخصصة في مجال علم النفس والاجتماع ، بالقاعة الرئيسية بالمستشفى الجامعي. وبلغ عدد المسجلين في الملتقى الذي استمر لثلاثة أيام 3000 من الأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وطلاب وطالبات علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والمرشدين والمرشدات من مدارس التعليم العام، ومعرض للمراكز والجهات المشاركة من خارج الجامعة. وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم الحياني على أهمية الملتقى ودوره في معالجة المشاكل النفسية والاجتماعية التي يعاني منها بعض الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن مركز الارشاد الجامعي يستقبل حالات نفسية واجتماعية يعاني منها الطلاب والطالبات، حيث تعد من أبرز الأسباب المؤدية إلى تعثرهم دراسياً. من جانبها أوضحت المشرفة على مركز الإرشاد الجامعي الدكتورة فوزية سالم باشطح أن الملتقى ناقش عدة محاور شملت الصحة النفسية بين الوقاية والعلاج، والمقاربات الحديثة في العلاج النفسي والاجتماعي "الأساليب العلاجية الحديثة، والجدل في وصمة التشخيص بين الاضطرابات والأمراض النفسية وطرق العلاج، والممارسات الحديثة في مجال الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية، والتشوهات المعرفية, وعلاقتها بالانحرافات الفكرية والسلوكية ، إلى جانب عقد عدد من ورش العمل تمثلت في وصمة الزهايمر، والعلاج المعرفي السلوكي للأطفال والمراهقين، ومهارات المقابلة التحفيزية، وتطبيقات عملية للممارسات العلاجية في الخدمة الاجتماعية، ومهارات التشخيص, وتقييم الحالة العقلية. فيما اشتمل على العديد من أوراق العمل التي تناولت العوامل المشتركة في العلاج النفسي، ودمج العلوم العصبية في الممارسة العيادية للعلاج والإرشاد النفسي، والعلوم العصبية والثورة التشخيصية القادمة في طب النفس والأعصاب، وجودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية، وأضرار التشوهات المعرفية.