خطت الحملة التي تنفذها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في منطقة الرياض بالتعاون مع جمعية ريادة الاعمال و جامعة الملك سعود و عدد كبير من شركاء النجاح , في مجال الإدخار والتوفير , خطوات كبيرة , إذ بلغ عدد المستفيدين منها في منطقة الرياضوالمحافظات التابعة لها خلال الأشهر الثلاثة الأول 8660 مستفيدا . وقد شارك في تنفيذ الحملة والتي تستمر ستة أشهر أكثر من 300 سفير وسفيرة ، ونفذت في عدة قطاعات حكومية وخاصة ، مثل المدارس والجامعات والكليات وبعض الأجهزة الحكومية . و تهدف الحملة للتوعية بثقافة التوفير والادخار على مستوى المجتمع و الذي يعد من الأهداف المستدامة و الغايات المأمول تعزيزها في المجتمع، حيث أتيحت الفرصة للشباب والشابات في منطقة الرياض للالتحاق بالحملة كسفراء لها لتنفيذ البرنامج التدريبي للحملة و الموجهة للكبار و الصغار (من الصف الرابع الابتدائي) للذكور والإناث. وتهدف الحملة من وراء استقطاب الشباب و الشابات كسفراء للحملة إلى تعزيز الحس الوطني لديهم، وتنمية قاعدة العمل التطوعي في منطقة الرياض، ونقل مبادرات اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في منطقة الرياض إلى جميع محافظات المنطقة و الذي يعد هدفا استراتيجيا للجنة، فضلا عن توظيف طاقات هؤلاء الشباب في التعرف على احتياجات المحافظات في منطقة الرياض. وتضمنت حملة التوفير والادخار فعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة، مثل المحاضرات ، والدورات التدريبية، وورش العمل، وأنشطة ثقافية، وكل ما يساهم في نشر الفائدة على نطاق واسع. وقد نفذت الحملة عدة دورات تدريبية في (التوفير المالي وثقافة الادخار )، ودورة (حياتي بلا ديون)، ودورة (توفيري سر نجاحي)، إضافة إلى ورشة عمل (مصروفي)، وورشة (بالذكاء المالي أحقق أحلامي) ، كما اقيم برنامج (التثقيف بأهمية الادخار)، وبرنامج (كيف تدير أموالك باحترافية؟). وقد استفاد من الحملة فئات المجتمع المختلفة، حيث اقيمت الدورات للأسر من أباء وأمهات ، والطلاب والطالبات من جميع المراحل التعليمية، والمعلمين والمعلمات ، وللموظفين والموظفات في عدة قطاعات. ويذكر أن الحملة قد دشنت في 11 صفر 1539ه الموافق 31 اكتوبر 2017م والذي يمثل اليوم العالمي للادخار وتستمر حتى شهر شعبان ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.