ذكرت منظمة اليونيسف أن 30% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا في الدول المتضررة من الصراعات أو الكوارث، أي 59 مليون شخص، أمّيون بما يزيد بمقدار ثلاثة أضعاف عن المعدل العالمي. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور إن تلك الأرقام تعد تذكرة صارخة بالتأثير المأساوي للأزمات على تعليم الأطفال ومستقبلهم واستقرار ونمو اقتصاداتهم ومجتمعاتهم. وأضافت أن الطفل غير المتعلم الذي يكبر في بلد تمزقه الصراعات أو الكوارث، قد لا يجد الفرص لتحقيق إمكاناته في المستقبل. وتسجل أعلى معدلات أمية الشباب في عدد من الدول الأفريقية نتيجة لانعدام الاستقرار وارتفاع معدلات الفقر. وتشير اليونيسف إلى أن الإناث هن الأكثر تضررًا من الأمية، إذ تقدر نسبة الأميات إلى 33% مقارنة ب 24% بين الذكور. وتقدر اليونيسف أنها ستنفق نحو مليار دولار سنويًا على برامج التعليم خلال السنوات الأربع المقبلة. وحثت منظمة الأممالمتحدة للطفولة الحكومات وغيرها من الشركاء على العمل للتصدي لأزمة التعليم التي تؤثر على الأطفال والشباب في حالات الطوارئ، من خلال خطوات منها توفير برامج التعليم المبكر للأطفال الصغار لدعم نموهم وتطورهم. وأوصت اليونيسف أيضًا بتوفير فرص محو الأمية للشباب، وزيادة الاستثمار في مجال التعليم .