واصل المنتدى السعودي الأول لأعمال التطوع الذي تنظمه المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع الجمعية السعودية للسلامة والاطفاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، جلساته لليوم الثاني على التوالي اليوم بورشة عمل بعنوان (دور المرأة السعودية في إثراء العمل التطوعي) بحضور عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة آمال الهبدان ووكيلات الجامعة والمهتمات بالمجال الاجتماعي والعمل التطوعي وأكثر من 500 طالبة وذلك في مسرح عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية من وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة نوال الرشيد أشارت فيها إلى أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات، ودور المرأة في هذا المجال ونبذة عن بعض الأعمال التطوعية النسائية الناجحة. تلى ذلك ترأست أمين عام الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي الدكتورة سارة الرشود الجلسة التي استهلت بورقة مؤسسة برنامج "دافع" التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة نجاح القرعاوي تحدثت فيها نبذة عن "بارع" والتي أثمر عن تخريج 1000 متطوع ومتطوع محترفين في مجال الإنقاذ والسلامة وعن الأهداف التفصيلية لبنك العطاء الوطني، ثم بيّنت رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتورة فاطمة البخيت عن أهمية التطوع وفوائده مستعرضة نماذج سيدات في التطوع في العصر الإسلامي القديم والعصر الحديث. بعدها أكملت الحديث رئيسة جمعية بنيان الخيرية ندى البواردي عن مسيرة الجمعية منذ انطلاقها قبل 6 سنوات والأعمال التطوعية التي قدمتها لمستفيداتها وكيفية تنظيم العمل التطوعي، ثم عرجت المدير التنفيذي لجمعية العمل التطوعي منال القحطاني إلى مشروعية تطوع المرأة السعودية ومجالات المشاركة وأدوار ومهام المرأة السعودية ومعوقات العمل التطوعي، مستعرضة بعض التوصيات كان أبرزها: زيادة دعم الدولة الرسمي لعمل المرأة التطوعي من خلال خلق الفرص الملائمة، إعادة صياغة وتوضيح الأنظمة الخاصة بالعمل التطوعي للمرأة في الدفاع المدني، رفع الوعي المجتمعي بدور المرأة في الدفاع المدني، إنشاء مراكز تدريب نسائية، حث وسائل الإعلام في تعريف المجتمع بأهمية تطوع المرأة. أعقبها أوضحت قائد فريق الأجاويد التطوعي وجود الشدوخي عن مسيرة أعمال الفريق منذ عام 2008م وحتى 2017م ، وقبل الختام تحدثت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الأميرة نورة الدكتورة آمال الهبدان عن استثمارات طاقات الشباب في العمل التطوعي ونبذة عن "حاضنة نورة العطاء" التطوعية وانجازاتها التي أثمرت مؤخراً في الدخول لموسوعة جينس للأرقام القياسية بتحطيم الرقم القياسي في أعداد المتطوعات، مشيرة إلى أنه بلغ عدد المتطوعين في المملكة إلى 11 ألف متطوع منها 69% سيدات و31% رجال أكثرهم من الفئة العمرية 18-24. وفي الختام فتح المجال للمداخلات والمناقشات بين الحضور والمشاركات ثم تكريم المشاركات.