دشنت حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل، وعميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان، رسمياً أمس (الأربعاء) حاضنة نورة العطاء التطوعية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى قيادة الشباب للتطوع المؤسسي «جودة وإحسان» تحت شعار «نحدث فرقاً»، بمركز المؤتمرات بالجامعة، في حين حققت الجامعة أكبر تجمع للمتطوعات في العالم وتم إطلاق الرقم القياسي لدخول المملكة موسوعة غينيس ب4995 متطوعة. ويأتي هذا الملتقى انطلاقاً من مسؤولية الجامعة وتحقيقاً لاستراتيجيتها في أن تكون شريكاً فاعلاً في بناء وتنمية المجتمع ورائدة في مجال التطوع من خلال تفعيل الشراكة مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية التابعة لأمارة منطقة الرياض، ويهدف إلى إبراز دور الشباب في العمل التطوعي المؤسسي الاحترافي باعتبارهم شركاء في التنمية المستدامة للوطن. وأشادت الأميرة نورة بنت محمد آل سعود رئيسة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية التابعة لإمارة منطقة الرياض بجامعة الأميرة نورة بالأفكار الجديدة والإبداعية التي تقدمها لخدمة المجتمع عموماً والتطوع خصوصاً، والتي أكدت أن دور اللجنة هو دعم البرامج التنموية الموجهة للأسرة بالشراكة مع المجتمع المحلي ومؤسساته في منطقة الرياضوالمحافظات التابعة لها، وتشجيع المبادرات الفردية والمؤسسة التنموية من خلال نقل البرامج المحلية الفاعلة إلى المحافظات وتبني التقارير والدراسات والبحوث والاستطلاعات المجتمعية في المحافظات. من جانبها، ذكرت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة آمال الهبدان، أنه في هذا اليوم تحتفي الجامعة باليوم العالمي للتطوع بإقامة ملتقى التطوع بنسخته الثالثة بعنوان قيادة الشباب للتطوع المؤسسي «جودة وإحسان»، إذ سبقه إقامة ملتقى نورة العطاء التطوعي ثبات ونماء في نسخته الأولى، وملتقى نبراس نورة العطاء في نسخته الثانية. وأشارت إلى أن تطوع الشباب يشكل استراتيجية تنموية تتطلب من الجميع مسؤولين وأفراد السعي نحو تحويل العمل التطوعي إلى عمل تنموي حقيقي من خلال تبني الأفكار التطوعية الإبداعية المبتكرة لتواكب روح العصر، ودعم بناء المجموعات الشبابية المتطوعة وتوفير كل سبل التأييد والتطوير للأنظمة لتنظيم العمل التطوعي المستدام. وأضافت الهبدان: «في هذه الاحتفالية ندشن أول حاضنة للعمل التطوعي تحت مظلة جامعة الأميرة نورة، إذ ستعزز جودة ومخرجات البرامج المجتمعية التطوعية، ولا سيما أن المتطوعين هم العمود الفقري للمنظمات والبرامج غير الربحية وببناء قدراتهم سينعكس ذلك على عمل المنظمات ويعمق الأثر التنموي المرجو، وهذا ما سيسهم به برنامج رخصة العمل التطوعي، الذي بني على دراسات ميدانية محلية وخبرة تراكمية مع ملاءمته مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وذلك دعماً للتطوع المؤسسي الوطني المستدام». وعلى هامش الملتقى تم عرض أسماء مشاريع قائدات الرخصة التطوعية الفائزة، وهي: المركز الأول مشروع «تحت أمرك»، والمركز الثاني مشروع «كن معي»، والمركز الثالث مشروع «عون»، كما وصلت الجامعة إلى العالمية بتحقيق أكبر تجمع للمتطوعات في العالم وإطلاق الرقم القياسي لدخول المملكة موسوعة غينيس ب4995 متطوعة، وتخريج قائدات الرخصة التطوعية والبالغ عددهن 800 متطوعة، وافتتاح معرض يضم مشاريع قائدات الرخصة التطوعية البالغ عددها 22 مشروعاً، ومعرض آخر لجمعية حرفة الخيرية بالقصيم «حرفتي مستقبلي».